• 156
  • عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَشَدُّ حَسَرَاتِ بَنِي آدَمَ عَلَى ثَلَاثٍ : رَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا ، فَمَاتَتْ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يَسْتَرْضِعُ لِابْنِهِ ، وَرَجُلٍ كَانَ عَلَى فَرَسٍ فِي غَزْوَةٍ ، فَرَأَى الْغَنِيمَةَ ، فَسَابَقَ أَصْحَابَهُ إِلَيْهَا ، حَتَّى إِذَا قَرُبَ مِنْهَا وَقَعَ الْفَرَسُ ، فَمَاتَ ، وَوَاقَعَ أَصْحَابُهُ الْغَنِيمَةَ ، فَاقْتَسَمُوهَا ، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ زَرْعٌ وَنَاضِحٌ ، فَلَمَّا اسْتَوَى زَرْعُهُ وَاسْتَحْصَدَ ، مَاتَ نَاضِحُهُ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يَشْتَرِي بَعِيرًا "

    حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَا : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : ثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَشَدُّ حَسَرَاتِ بَنِي آدَمَ عَلَى ثَلَاثٍ : رَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ جَمِيلَةٌ ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا ، فَمَاتَتْ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يَسْتَرْضِعُ لِابْنِهِ ، وَرَجُلٍ كَانَ عَلَى فَرَسٍ فِي غَزْوَةٍ ، فَرَأَى الْغَنِيمَةَ ، فَسَابَقَ أَصْحَابَهُ إِلَيْهَا ، حَتَّى إِذَا قَرُبَ مِنْهَا وَقَعَ الْفَرَسُ ، فَمَاتَ ، وَوَاقَعَ أَصْحَابُهُ الْغَنِيمَةَ ، فَاقْتَسَمُوهَا ، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ زَرْعٌ وَنَاضِحٌ ، فَلَمَّا اسْتَوَى زَرْعُهُ وَاسْتَحْصَدَ ، مَاتَ نَاضِحُهُ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يَشْتَرِي بَعِيرًا

    حسرات: الحسرات : جمع حسرة وهي الحزن والندامة
    وناضح: الناضح : الدابة مثل الجمل أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء وينقل عليه والجمع : نواضح
    ناضحه: الناضح : الدابة مثل الجمل أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء وينقل عليه والجمع : نواضح
    بعيرا: البعير : ما صلح للركوب والحمل من الإبل ، وذلك إذا استكمل أربع سنوات ، ويقال للجمل والناقة
    " أَشَدُّ حَسَرَاتِ بَنِي آدَمَ عَلَى ثَلَاثٍ : رَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات