• 166
  • أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ الْعَدَوِيَّ مَرَّ عَلَى سَهْلٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فِي الْخَرَّارِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ، فَلُبِطَ سَهْلٌ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لَكَ فِي سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَاللَّهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تَتَّهِمُونَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ ؟ " ، قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَرَّ عَلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَهُوَ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ : " عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؟ إِنْ لَا تُبَرِّكِ اغْسِلْ لَهُ " ، فَغَسَلَ لَهُ عَامِرٌ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ الرَّكْبِ

    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَفَّافُ الْمِصْرِيُّ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، أَخْبَرَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْأَنْصَارِيُّ ، أَنَّ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ الْعَدَوِيَّ مَرَّ عَلَى سَهْلٍ وَهُوَ يَغْتَسِلُ فِي الْخَرَّارِ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ، فَلُبِطَ سَهْلٌ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لَكَ فِي سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ ، وَاللَّهِ مَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ تَتَّهِمُونَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ ؟ ، قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَرَّ عَلَيْهِ عَامِرُ بْنُ رَبِيعَةَ وَهُوَ يَغْتَسِلُ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ وَلَا جِلْدَ مُخَبَّأَةٍ ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَامِرَ بْنَ رَبِيعَةَ ، فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ وَقَالَ : عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؟ إِنْ لَا تُبَرِّكِ اغْسِلْ لَهُ ، فَغَسَلَ لَهُ عَامِرٌ ، فَرَاحَ سَهْلٌ مَعَ الرَّكْبِ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ : الْغُسْلُ الَّذِي أَدْرَكْنَا عُلَمَاءَنَا يَصْنَعُونَ ، أَنْ يُؤْتَى بِالرَّجُلِ بِالَّذِي يُعِينُ صَاحِبَهُ بَالقَدَحِ فِيهِ الْمَاءُ وَيُمْسِكُ لَهُ مَرْفُوعًا مِنَ الْأَرْضِ ، فَيُدْخِلَ الَّذِي يُعِينُ يَدَهُ الْيُمْنَى فِي الْمَاءِ ، فَيُصَبُّ عَلَى وَجْهِهِ صَبَّةً وَاحِدَةً فِي الْقَدَحِ ، ثُمَّ يُدْخِلُ الْيُسْرَى فِي الْمَاءِ ، فَيَغْسِلُ يَدَهُ الْيُمْنَى صَبَّةً وَاحِدَةً فِي الْقَدَحِ ، ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَهُ الْيُمْنَى فَيَغْسِلُ يَدَهُ الْيُسْرَى صَبَّةً وَاحِدَةً إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ، ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَيْهِ جَمِيعًا فِي الْمَاءِ فَيَغْسِلُ صَدْرَهُ صَبَّةً وَاحِدَةً فِي الْقَدَحِ ، ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَهُ الْيُسْرَى فَيَغْرِفُ مِنَ الْمَاءِ فَيَصُبُّهُ عَلَى ظَهْرِ كَفَّهِ الْيُمْنَى صَبَّةً وَاحِدَةً فِي الْقَدَحِ ، ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَهُ الْيُسْرَى فَيُصَبُّ عَلَى مِرْفَقِ يَدِهِ الْيُمْنَى صَبَّةً وَاحِدَةً فِي الْقَدَحِ ، وَهُوَ فِي يَدِهِ إِلَى عُنُقَهِ ، ثُمَّ يَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي مِرْفَقِ يَدِهِ الْيُسْرَى ، ثُمَّ يَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي ظَهْرِ قَدَمِهِ الْيُمْنَى ، مِنْ عِنْدِ أُصُولِ الْأَصَابِعِ وَالْيُسْرَى كَذَلِكَ ، ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَهُ الْيُسْرَى ، فَيُصَبُّ عَلَى ظَهْرِ رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ يَفْعَلُ بِالْيُسْرَى مِثْلَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَغْمِسُ دَاخِلَةَ إِزَارَهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ يَقُومُ الَّذِي فِي يَدَهِ الْقَدَحُ بَالقَدَحِ ، فَيَصُبُّهُ عَلَى ظَهْرِ رُكْبَتِهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ يَقُومُ الَّذِي فِي يَدَهِ الْقَدَحُ بَالقَدَحِ ، فَيَصُبُّهُ عَلَى رَأْسِ الْمَعْيُونِ مِنْ وَرَائِهِ ، ثُمَّ يَكْفَأُ الْقَدَحَ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ مِنْ وَرَائِهِ

    مخبأة: المخبأة : الجارية التي في خدرها لم تتزوج بعد
    فلبط: لبط : صُرِع وسقط على الأرض
    فتغيظ: تغيظ : أظهر الغيظ ، وهو أشد الغضب
    الركب: الرَّكْبُ : الراكبون للسفر وغيره
    إزاره: الإزار : ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن
    عَلَامَ يَقْتُلُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ ؟ إِنْ لَا تُبَرِّكِ اغْسِلْ لَهُ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات