عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ ونُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا وأَرِقَّاءَنَا ؟ قَالَ : " وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَحْسَبُكَ يَا زِيَادُ لَمِنْ فُقَهَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ أُنْزِلَتْ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَا نَفَعَهُمْ إِذْ لَمْ يَعْمَلُوا بِهِ ؟ "
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ ، أَنَا خَالِدٌ ، عَنْ أَبِي طُوَالَةَ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُقْبَضُ الْعِلْمُ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ ونُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا وَنِسَاءَنَا وأَرِقَّاءَنَا ؟ قَالَ : وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَحْسَبُكَ يَا زِيَادُ لَمِنْ فُقَهَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، أَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ أُنْزِلَتْ عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى فَمَا نَفَعَهُمْ إِذْ لَمْ يَعْمَلُوا بِهِ ؟