عَنِ ابْنِ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَذَا أَوَانُ ذَهَابِ الْعِلْمِ " - قَالَ شُعْبَةُ : أَوْ قَالَ " هَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ الْعِلْمِ " - فَقُلْتُ : وَكَيْفَ وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ نُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا ، وَيُعَلِّمُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ ؟ قَالَ : " ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ لَبِيدٍ ، مَا كُنْتُ أَحْسَبُكَ إِلَّا مِنْ أَعْقَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فِيهِمْ كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى ؟ " - قَالَ شُعْبَةُ : أَوْ قَالَ : " أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فِيهِمُ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ - ، ثُمَّ لَمْ يَنْتَفِعُوا مِنْهُ بِشَيْءٍ ؟ " أَوْ قَالَ : " أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، أَوْ أَهْلُ الْكِتَابِ " - شُعْبَةُ يَقُولُ : ذَلِكَ - فِيهِمْ كِتَابُ اللَّهِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ ، يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا أَوَانُ ذَهَابِ الْعِلْمِ - قَالَ شُعْبَةُ : أَوْ قَالَ هَذَا أَوَانُ انْقِطَاعِ الْعِلْمِ - فَقُلْتُ : وَكَيْفَ وَفِينَا كِتَابُ اللَّهِ نُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا ، وَيُعَلِّمُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ ؟ قَالَ : ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ابْنَ لَبِيدٍ ، مَا كُنْتُ أَحْسَبُكَ إِلَّا مِنْ أَعْقَلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فِيهِمْ كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى ؟ - قَالَ شُعْبَةُ : أَوْ قَالَ : أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فِيهِمُ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ - ، ثُمَّ لَمْ يَنْتَفِعُوا مِنْهُ بِشَيْءٍ ؟ أَوْ قَالَ : أَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، أَوْ أَهْلُ الْكِتَابِ - شُعْبَةُ يَقُولُ : ذَلِكَ - فِيهِمْ كِتَابُ اللَّهِ