عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَثَرِ سَمَاءٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : " أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ رَبُّكُمُ اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي مِنْ نِعْمَةٍ إِلَّا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرُونَ ، فَأَمَّا مَنْ حَمِدَنِي عَلَى سُقْيَايَ وَأَثْنَى عَلِيَّ فَذَاكَ آمَنَ بِي وَكَفَرَ بِالْكَوْكَبِ ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَاكَ الَّذِي آمَنَ بِالْكَوْكَبِ وَكَفَرَ بِنِعْمَتِي "
حَدَّثَنَا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ عَلَى أَثَرِ سَمَاءٍ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَ : أَلَمْ تَسْمَعُوا مَا قَالَ رَبُّكُمُ اللَّيْلَةَ ؟ قَالَ : مَا أَنْعَمْتُ عَلَى عِبَادِي مِنْ نِعْمَةٍ إِلَّا أَصْبَحَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِهَا كَافِرُونَ ، فَأَمَّا مَنْ حَمِدَنِي عَلَى سُقْيَايَ وَأَثْنَى عَلِيَّ فَذَاكَ آمَنَ بِي وَكَفَرَ بِالْكَوْكَبِ ، وَأَمَّا مَنْ قَالَ : مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا فَذَاكَ الَّذِي آمَنَ بِالْكَوْكَبِ وَكَفَرَ بِنِعْمَتِي
سماء: سَماء : أي مَطَر، وسُمِّى المَطُر سماء لأنه يَنزِل من السماء
بنوء: الأنواء : ثمان وعشرون مَنْزلةً، ينزل القَمَر كلَّ ليلة في منزلة منها وكانت العرب تزعُم أن مع سُقوط المنزِلة وطلُوع رَقيبها يكون مَطر
إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ
مَعْمَرٍ
صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ
عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الل
زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ
أحاديث أخرى متعلقة
