• 454
  • " رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا ، أَنْ تُبَاعَ كَيْلًا بِخَرْصِهَا "

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى زَحْمُوَيْهِ قَالَا : ثنا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ أَبِي ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَيْعِ الْعَرَايَا ، أَنْ تُبَاعَ كَيْلًا بِخَرْصِهَا

    العرايا: العرايا : واحدتها عَرِيَّة وهي النخلة يهبها صاحبها لرجل محتاج ويجعل له ثمرتها عامها، فرخص لرب النخل أن يشتري من الموهوب له ثَمَرَ تلك النخلة بتمر لموضع حاجته وفقره.
    بخرصها: الخرص : يقال خَرَص النخلة والكَرْمة يَخْرُصها خَرْصا : إذا حَزَرَ وقَدَّر ما عليها من الرُّطب تَمْرا ومن العنب زبيبا، فهو من الخَرْص : الظنّ؛ لأن الحَزْر إنما هو تقدير بظن
    لَا يَبِيعُ ثِمَارَهُ حَتَّى تَطْلُعَ الثُّرَيَّا قَالَ مَالِكٌ :
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات