• 654
  • فَأَخْبَرَنِي رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : كَانَ أَحَدُنَا فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ نِضْوَ أَخِيهِ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُ النِّصْفَ مِمَّا يَغْنَمُ وَلَهُ النِّصْفُ حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَطِيرُ لَهُ النَّصْلُ وَالرِّيشُ وَالْآخَرَ الْقَدَحُ ، ثُمَّ قَالَ لِي رُوَيْفِعٌ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَا رُوَيْفِعُ لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ بَعْدِي ، فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا أَوِ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّتِهِ أَوْ بِعَظْمٍ ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرِيءٌ مِنْهُ "

    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، أَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ ، حَدَّثَنِي عَيَّاشُ بْنُ عَبَّاسٍ الْقِتْبَانِيُّ ، أَنَّ شِيَيْمَ بْنَ بَيْتَانَ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ شَيْبَانَ بْنَ قَيْسٍ الْقِتْبَانِيَّ ، يَقُولُ : اسْتَخْلَفَ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ رُوَيْفِعَ بْنَ ثَابِتٍ عَلَى أَسْفَلِ الْأَرْضِ قَالَ شَيْبَانُ بْنُ قَيْسٍ : فَسَرْنَا مَعَهُ ، قَالَ : فَأَخْبَرَنِي رُوَيْفِعُ بْنُ ثَابِتٍ ، قَالَ : كَانَ أَحَدُنَا فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَأْخُذُ نِضْوَ أَخِيهِ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُ النِّصْفَ مِمَّا يَغْنَمُ وَلَهُ النِّصْفُ حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَطِيرُ لَهُ النَّصْلُ وَالرِّيشُ وَالْآخَرَ الْقَدَحُ ، ثُمَّ قَالَ لِي رُوَيْفِعٌ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَا رُوَيْفِعُ لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ بَعْدِي ، فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَوْ تَقَلَّدَ وَتَرًا أَوِ اسْتَنْجَى بِرَجِيعِ دَابَّتِهِ أَوْ بِعَظْمٍ ، فَإِنَّ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بَرِيءٌ مِنْهُ

    استخلف: الاستخلاف : اختيار ولي الأمر لمن يخلفه وينوب عنه في غيابه أو بعد موته
    نضو: النضو : الدابة الهزيلة
    النصل: النصل : هو حديدة السهم والرمح
    والريش: الريش : رأس السهم المدبب
    وترا: الوتر : الخيط المعلق للتعويذ ودفع الحسد والعين
    برجيع: الرجيع : الخارج من الإنسان أو الحيوان ، يشمل الروث والعَذِرَة . سمي رجيعا لأنه رجع من حالته الأولى فصار ما صار بعد أن كان علفا أو طعاما
    لَعَلَّ الْحَيَاةَ سَتَطُولُ بِكَ بَعْدِي ، فَأَخْبِرِ النَّاسَ أَنَّهُ مَنْ عَقَدَ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات