• 1978
  • أَتَيْتُ الشَّامَ فَلَقِيتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ ، قَالَ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَأَقْبَلْتُ فَعَذَّمْتُهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْكُونِي إِلَيْهِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ يَشْكُونِي أَقْبَلَتُ أَيْضًا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَرَى إِلَى مَا يَقُولُ وَأَنْتَ حَاضِرٌ ؟ فَقَالَ : " مَهْلًا يَا خَالِدُ لَا تَقُلْ إِلَّا خَيْرًا ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْغِضُ عَمَّارًا يُبْغِضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يُعَادِيهِ يُعَادِيهِ اللَّهُ " ، فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَاكَ جَعَلْتُ أَتَعَرَّضُ لِعَمَّارٍ حَتَّى لَقِيتُهُ ، فَاعْتَذَرْتُ إِلَيْهِ وَسَالْتُ مَا كَانَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ

    حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطِرَانِيُّ ، ثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، ثنا هُشَيْمٌ ، ثنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ الشَّامَ فَلَقِيتُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ ، قَالَ : كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَأَقْبَلْتُ فَعَذَّمْتُهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَشْكُونِي إِلَيْهِ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُ يَشْكُونِي أَقْبَلَتُ أَيْضًا عَلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَرَى إِلَى مَا يَقُولُ وَأَنْتَ حَاضِرٌ ؟ فَقَالَ : مَهْلًا يَا خَالِدُ لَا تَقُلْ إِلَّا خَيْرًا ، فَإِنَّهُ مَنْ يُبْغِضُ عَمَّارًا يُبْغِضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يُعَادِيهِ يُعَادِيهِ اللَّهُ ، فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَاكَ جَعَلْتُ أَتَعَرَّضُ لِعَمَّارٍ حَتَّى لَقِيتُهُ ، فَاعْتَذَرْتُ إِلَيْهِ وَسَالْتُ مَا كَانَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ

    يبغض: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    يبغضه: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    مَنْ يُبْغِضُ عَمَّارًا يُبْغِضْهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يُعَادِيهِ يُعَادِيهِ اللَّهُ "
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات