• 981
  • عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ : " مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحْبَبْتُهُ ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا أَوْ بَغَى عَلَيْهِمَا أَبْغَضْتُهُ ، وَمَنْ أَبْغَضْتُهُ أَبْغَضَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ عَذَابَ جَهَنَّمَ وَلَهُ عَذَابٌ مُقِيمٌ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ ، ثنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُسْتُمَ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ : مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحْبَبْتُهُ ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ أَحَبَّهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا أَوْ بَغَى عَلَيْهِمَا أَبْغَضْتُهُ ، وَمَنْ أَبْغَضْتُهُ أَبْغَضَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ أَدْخَلَهُ عَذَابَ جَهَنَّمَ وَلَهُ عَذَابٌ مُقِيمٌ

    أبغضهما: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    بغى: بغى عليه : اعتدى عليه وظلمه
    أبغضته: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    أبغضه: البغض : عكس الحب وهو الكُرْهُ والمقت
    " مَنْ أَحَبَّهُمَا أَحْبَبْتُهُ ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ
    حديث رقم: 4760 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَمِنْ مَنَاقِبِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنِي بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 5981 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ مَا أَسْنَدَ سَلْمَانُ
    حديث رقم: 1691 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَيْحَانَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَشَبِيهُهُ ، أَذَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُذُنِهِ حِينَ وُلِدَ ، سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، خَامِسُ أَهْلِ الْكِسَاءِ ، وَابْنُ سَيِّدَةِ النِّسَاءِ ، أَبُوهُ الذَّائِدُ عَنِ الْحَوْضِ ، وَعَمُّهُ ذُو الْجَنَاحَيْنِ ، غَذَتْهُ أَكُفُّ النُّبُوَّةِ ، وَنَشَأَ فِي حِجْرِ الْإِسْلَامِ ، أَرْضَعَتْهُ ثُدِيُّ الْإِيمَانِ ، وَكَانَ يُشْبِهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عُنُقِهِ إِلَى كَعْبِهِ خَلْقًا وَلَوْنًا ، وَسَمَّاهُ حُسَيْنًا ، يَخْضِبُ بِالْوَسْمَةِ ، وَقِيلَ : بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ ، وَيَدَعُ عَنْفَقَتَهُ ، يَتَخَتَّمُ فِي يَسَارِهِ . وُلِدَ لِخَمْسِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ أَرْبَعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ ، قُتِلَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَقِيلَ : ابْنُ تِسْعٍ ، قُتِلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَقِيلَ : يَوْمَ السَّبْتِ ، الْعَاشِرَ مِنَ الْمُحَرَّمِ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ ، قَتَلَهُ سِنَانُ بْنُ أَبِي أَنَسٍ النَّخَعِيُّ ، وَأَجْهَزَ عَلَيْهِ خَوْلِيُّ بْنُ يَزِيدَ الْأَصْبَحِيُّ ، مِنْ حِمْيَرَ ، أَعْلَمَ الْأَمِينُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتْلَهُ ، وَأَرَاهُ تُرْبَتَهُ ، احْمَرَّتِ السَّمَاءُ لِقَتْلِهِ ، وَكُسِفَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ مَوْتِهِ ، وَصَارَ الْوَرْسُ فِي عَسْكَرِهِ رَمَادًا ، وَالْمَنْحُورُ مِنْ جَذْرِهِ دَمًا ، لَمْ يُرْفَعْ حَجَرٌ بِالشَّامِ إِلَّا رُئِيَ تَحْتَهُ دَمٌ عَبِيطٌ ، وَنَاحَتِ الْجِنُّ لِرَزِيَّتِهِ وَفَقْدِهِ ، حَجَّ خَمْسًا وَعِشْرِينَ حَجَّةً مَاشِيًا ، كَانَ تَقِيًّا نَقِيًّا فِي ذَاتِ اللَّهِ ، مُجِدًّا قَوِيًّا ، ذَا لِسَانٍ وَبَيَانٍ ، وَنَجْدَةٍ وَجَنَانٍ ، كَانَ كَمَا مَدَحَهُ الْفَرَزْدَقُ حِينَ قَالَ فِيهِ : يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَى مِنْ مَهَابَتِهِ فَمَا يُكَلَّمُ إِلَّا حِينَ يَبْتَسِمُ مُشْتَقَّةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ نَبْعَتُهُ طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالْخِيمُ وَالشِّيَمُ هُوَ ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَّهِ كُلِّهِمُ هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ الْعَلَمُ إِذَا رَأَتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا إِلَى مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الْكَرَمُ مُحِبُّهُ حَبِيبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمُبْغِضُهُ بِغَيْضُهُ
    حديث رقم: 135 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني مُقَدِّمَة ذِكْرُ عِتْقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلْمَانَ ، وَكِتِابِ عَهْدِهِ ، وَوَلَائِهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات