دَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا طَلْحَةُ ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ ثِقَلًا ، فَقُلْتُ : مَا لَكَ ، لَعَلَّ رَابَكَ مِنَّا شَيْءٌ فَنُعْتِبَكَ ؟ قَالَ : " لَا ، وَلَنِعْمَ حَلِيلَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْتِ ، وَلَكِنِ اجْتَمَعَ عِنْدِي مَالٌ وَلَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ " . قَالَتْ : وَمَا يَغُمُّكَ مِنْهُ ؟ أُدْعُ قَوْمَكَ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : " يَا غُلَامُ ، عَلَيَّ قَوْمِي " ، فَسَأَلْتُ الْخَازِنَ : كَمْ قَسَمَ ؟ قَالَ : أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفٍ
حَدَّثَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ ، ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ جَدَّتِهِ - وَهِي امْرَأَتُهُ سُعْدَى - ، قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيَّ يَوْمًا طَلْحَةُ ، فَرَأَيْتُ مِنْهُ ثِقَلًا ، فَقُلْتُ : مَا لَكَ ، لَعَلَّ رَابَكَ مِنَّا شَيْءٌ فَنُعْتِبَكَ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَنِعْمَ حَلِيلَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْتِ ، وَلَكِنِ اجْتَمَعَ عِنْدِي مَالٌ وَلَا أَدْرِي كَيْفَ أَصْنَعُ بِهِ . قَالَتْ : وَمَا يَغُمُّكَ مِنْهُ ؟ أُدْعُ قَوْمَكَ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : يَا غُلَامُ ، عَلَيَّ قَوْمِي ، فَسَأَلْتُ الْخَازِنَ : كَمْ قَسَمَ ؟ قَالَ : أَرْبَعَمِائَةِ أَلْفٍ