• 2735
  • " أَنَّ أَبَا طَالِبٍ اسْمُهُ : عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ اسْمُهُ : شَيْبَةُ بْنُ هَاشِمٍ ، وَهَاشِمُ اسْمُهُ : عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَقُصَيُّ اسْمُهُ : زَيْدٌ "

    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ : بَلَغَنِي بَنُو هَاشِمٍ : أَنَّ أَبَا طَالِبٍ اسْمُهُ : عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَعَبْدُ الْمُطَّلِبِ اسْمُهُ : شَيْبَةُ بْنُ هَاشِمٍ ، وَهَاشِمُ اسْمُهُ : عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَقُصَيُّ اسْمُهُ : زَيْدٌ

    لا توجد بيانات
    أَبَا طَالِبٍ اسْمُهُ : عَبْدُ مَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَعَبْدُ
    حديث رقم: 6971 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ذِكْرُ أُمِّ هَانِئٍ فَاخِتَةَ بِنْتِ أَبِي طَالِبِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ابْنَةِ
    حديث رقم: 271 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء مَعْرِفَةُ نِسْبَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ نَسَبُهُ نَسَبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَحَسَبُهُ حَسَبُهُ ، وَدِينُهُ دِينُهُ ، قَرِيبُ الْقَرَابَةِ ، قَدِيمُ الْهِجْرَةِ ، عَظِيمُ الْحَقِّ ، اسْمُ أَبِي طَالِبٍ عَبْدُ الْمَنَافِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَاسْمُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، شَيْبَةُ الْحَمْدِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ شَيْبَةَ ؛ لِأَنَّ أَبَاهُ هَاشِمًا كَانَ يَقْدُمُ الْمَدِينَةَ تَاجِرًا فَتَزَوَّجَ فِي بَنِي عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ بِسَلْمَى بِنْتِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ لَبِيدٍ ، وَكَانَ هَاشِمٌ إِذَا قَدِمَ الْمَدِينَةَ يَنْزِلُ عَلَى عَمْرِو بْنِ لَبِيدٍ ، فَزَوَّجَهَا مِنْهُ وَاشْتَرَطَ عَلَى هَاشِمٍ أَنْ لَا تَلِدَ وَلَدًا إِلَّا فِي أَهْلِهَا ، فَخَرَجَ هَاشِمٌ إِلَى الشَّامِ وَمَاتَ بِغَزَّةَ مِنْ وَجْهِهِ ، وَوَلَدَتْ عَبْدَ الْمُطَّلِبِ فَسَمِّتْهُ شَيْبَةَ الْحَمْدَ ، وَكَانَتْ فِي ذُؤَابَتِهِ شَعْرَةٌ بَيْضَاءُ حِينَ وُلِدَ ، فَيُقَالُ : بِذَلِكَ سُمِّيَ شَيْبَةَ ، فَمَكَثَ بِالْمَدِينَةِ سَبْعَ سِنِينَ إِلَى أَنْ خَرَجَ عَمُّهُ الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ الْمَنَافِ فَحَمَلَهُ فِي خُفْيَةٍ مِنْ أُمِّهِ ، فَدَخَلَ مَكَّةَ وَهُوَ مُرَفَّهٌ ضَحْوَةً ، وَالنَّاسُ فِي أَسْوَاقِهِمْ وَمَحَافِلِهِمْ ، فَقَامُوا يُرَحِّبُونَ الْمُطَّلِبَ ، وَقَالُوا : مَنْ هَذَا ؟ فَيَقُولُ : عَبْدٌ لِي ابْتَعْتُهُ بِيَثْرِبَ ، ثُمَّ أَخْبَرَ النَّاسَ بِأَمْرِهِ فَلَجَّ بِهِ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ ، وَاسْمُ هَاشِمٍ ، عَمْرٌو وَإِنَّمَا سُمِّيَ هَاشِمًا لِهَشْمِهِ الثَّرِيدَ لِقَوْمِهِ فِي سَنَةِ الْجَدْبِ ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ ، وَاسْمُ قُصَيٍّ ، زَيْدٌ ، وَكَانَ قُصَيٌّ يُسَمَّى أَيْضًا مُجَمِّعًا وَإِنَّمَا سُمِّيَ قُصَيًّا ، وَمُجَمِّعًا ؛ لِأَنَّ أَبَاهُ كِلَابُ بْنُ مُرَّةَ تُوُفِّيَ فَتَزَوَّجَتْ أُمُّ قُصَيٍّ رَبِيعَةَ بْنَ حَرَامٍ الْعُذْرِيَّ فَأُخْرِجَ بِهَا إِلَى دَارِ قَوْمِهِ ، وَأُخْرِجَتْ مَعَهَا بِابْنِهَا قُصَيٍّ صَغِيرًا فَلَمَّا بَعُدَ مِنْ دَارِ قَوْمِهِ سَمَّتْهُ قُصَيًّا لِاقْتِصَايِهَا بِهِ ، فَلَمَّا شَبَّ قُصَيُّ رَجَعَ إِلَى مَكَّةَ إِلَى قَوْمِهِ ، وَكَانَتْ قُرَيْشٌ نَزَلُوا أَبَاطِحِ مَكَّةَ فَتَبَدَّدُوا فِي شِعَابِهَا وَرُءُوسِ الْجِبَالِ ، وَكَانَتْ خُزَاعَةُ قَدِ اسْتَوْلَتْ عَلَى حِجَابَةِ الْبَيْتِ وَمَكَّةَ ، فَاسْتَعَانَ قُصَيٌّ بِإِخْوَتِهِ لِأُمِّهِ بَنِي رَبِيعَةَ بْنِ حَرَامٍ وَبَنِي عُذْرَةَ وَمَنْ وَالِاهُمْ مِنْ أَحْيَاءِ قُضَاعَةَ ، فَنَفَوْا خُزَاعَةَ عَنِ الْبَيْتِ ، فَقَسَمَ الْمَنَازِلَ بَيْنَ قَوْمِهِ وَجَمَعَهُمْ فَسُمِّيَ مُجَمِّعًا ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ مَلَكَ مِنْ قُرَيْشٍ وَأَصَابَ الْمُلْكَ مِنْ وَلَدِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَفِيهِ يَقُولُ الشَّاعِرُ : أَبُوكُمْ قُصَيُّ كَانَ يُدْعَا مُجَمِّعًا بِهِ جَمَعَ اللَّهُ الْقَبَائِلَ مِنْ فِهْرِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات