• 340
  • عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ مَا دَرَيْتُ شَيْئًا قَطُّ وَافَقَهُ , وَلَا شَيْئًا قَطُّ خَالَفَهُ رِضَاءً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بِمَا كَانَ , وَإِنْ كَانَ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ لَتَقُولُ : لَوْ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا مَا لَكَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ يَقُولُ : " دَعُوهُ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ " , وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ لِلَّهِ حُرْمَةٌ ، فَإِذَا انْتُهِكَتْ للَّهِ تَعَالَى حُرْمَةٌ , كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ غَضَبًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَمَا عُرِضَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ سَخَطٌ ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِيهِ سَخَطٌ كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ

    حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَحْشِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمِّي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ مَا دَرَيْتُ شَيْئًا قَطُّ وَافَقَهُ , وَلَا شَيْئًا قَطُّ خَالَفَهُ رِضَاءً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى بِمَا كَانَ , وَإِنْ كَانَ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ لَتَقُولُ : لَوْ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا مَا لَكَ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا ؟ يَقُولُ : دَعُوهُ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا مَا أَرَادَ اللَّهُ , وَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَقَمَ لِنَفْسِهِ مِنْ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ لِلَّهِ حُرْمَةٌ ، فَإِذَا انْتُهِكَتْ للَّهِ تَعَالَى حُرْمَةٌ , كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ غَضَبًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَمَا عُرِضَ عَلَيْهِ أَمْرَانِ قَطُّ إِلَّا اخْتَارَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ سَخَطٌ ، فَإِنْ كَانَ لِلَّهِ فِيهِ سَخَطٌ كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ لَمْ يَرْوِهِ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ إِلَّا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَحْشِيُّ تَفَرَّدَ بِهِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشِ بْنِ رِئَابٍ الْأَسَدِيِّ نَسِيبِ زَيْنَبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا

    قط: قط : بمعنى أبدا ، وفيما مضى من الزمان
    سخط: السخط : الغضب أو كراهية الشيء وعدم الرضا به
    لا توجد بيانات
    حديث رقم: 5236 في صحيح ابن حبان كِتَابُ الْإِجَارَةِ ذِكْرُ الْإِبَاحَةِ لِلْمَرْءِ اسْتِخْدَامَ الْأَحْرَارِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَإِنْ لَمْ يَكُونُوا بِالِغِينَ
    حديث رقم: 9327 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُصْعَبٌ
    حديث رقم: 9328 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُصْعَبٌ
    حديث رقم: 64 في مكارم الأخلاق للخرائطي مكارم الأخلاق للخرائطي بَابُ كَرَمِ السَّجِيَّةِ وَكَفِّ الْأَذِيَّةِ وَجَمِيلِ الْعِشْرَةِ
    حديث رقم: 756 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء وَأَنَسُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ ، يُكْنَى أَبَا حَمْزَةَ ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ ، وَقِيلَ : بِالْوَرْسِ وَالصُّفْرَةِ ، كَانَ يُخَلِّقُ ذِرَاعَيْهِ بِخَلُوقٍ لِلُمْعَةٍ كَانَتْ بِهِ ، وَكَانَتْ لَهُ ذُؤَابَةٌ ، وَكَانَ يَشُدُّ أَسْنَانَهُ بِذَهَبٍ ، يَأْخُذُ مِنْ شَارِبِهِ ، وَيُعْفِي لِحْيَتَهُ ، وَكَانَ رَامِيًا ، يَلْبَسُ الْخَزَّ وَيَتَعَمَّمُ بِهِ ، وَكَانَ لَهُ مَقْدِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ - عَشْرُ سِنِينَ ، وَقِيلَ : تِسْعٌ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ ، أُمُّهُ أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ ، وَاسْمُهَا مُلَيْكَةُ ، وَلَقَبُهَا الرُّمَيْصَاءُ ، فَخَدَمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرًا ، وَقِيلَ : ثَمَانِيًا ، وَقِيلَ : سَبْعًا ، عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَسَنَتَيْنِ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِ غَزَوَاتٍ ، وَكَانَ يُسَمَّى خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَتَسَمَّى بِهِ وَيَفْتَخِرُ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ ، وَقِيلَ : إِحْدَى وَتِسْعِينَ ، وَقِيلَ : تِسْعِينَ ، آخِرُ مِنْ تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ مِنَ الْصَّحَابَةِ ، وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ، وَكَانَتْ نَخْلَاتُهُ تَحْمِلُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ ، وَوُلِدَ لَهُ مِنْ صُلْبِهِ ثَمَانُونَ وَلَدًا ، وَقِيلَ : بِضْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةٌ ، ثَمَانِيَةٌ وَسَبْعُونَ ذَكَرًا ، وَابْنَتَانِ ، تُسَمَّى إِحْدَاهُمَا حَفْصَةَ ، وَالْأُخْرَى أُمَّ عَمْرٍو ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : أَسَدٌ رَابِضٌ ، وَدَاعَبَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ ذَا الْأُذُنَيْنِ
    حديث رقم: 757 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء وَأَنَسُ بْنُ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ ضَمْضَمِ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ جُنْدُبِ بْنِ عَامِرِ بْنِ غَنْمِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ النَّجَّارِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْخَزْرَجِ ، يُكْنَى أَبَا حَمْزَةَ ، وَكَانَ يَخْضِبُ بِالْحِنَّاءِ ، وَقِيلَ : بِالْوَرْسِ وَالصُّفْرَةِ ، كَانَ يُخَلِّقُ ذِرَاعَيْهِ بِخَلُوقٍ لِلُمْعَةٍ كَانَتْ بِهِ ، وَكَانَتْ لَهُ ذُؤَابَةٌ ، وَكَانَ يَشُدُّ أَسْنَانَهُ بِذَهَبٍ ، يَأْخُذُ مِنْ شَارِبِهِ ، وَيُعْفِي لِحْيَتَهُ ، وَكَانَ رَامِيًا ، يَلْبَسُ الْخَزَّ وَيَتَعَمَّمُ بِهِ ، وَكَانَ لَهُ مَقْدِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ - عَشْرُ سِنِينَ ، وَقِيلَ : تِسْعٌ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ ، أُمُّهُ أُمُّ سُلَيْمٍ بِنْتُ مِلْحَانَ ، وَاسْمُهَا مُلَيْكَةُ ، وَلَقَبُهَا الرُّمَيْصَاءُ ، فَخَدَمَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرًا ، وَقِيلَ : ثَمَانِيًا ، وَقِيلَ : سَبْعًا ، عَاشَ مِائَةَ سَنَةٍ وَسَنَتَيْنِ ، وَغَزَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَمَانِ غَزَوَاتٍ ، وَكَانَ يُسَمَّى خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيَتَسَمَّى بِهِ وَيَفْتَخِرُ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَتِسْعِينَ ، وَقِيلَ : إِحْدَى وَتِسْعِينَ ، وَقِيلَ : تِسْعِينَ ، آخِرُ مِنْ تُوُفِّيَ بِالْبَصْرَةِ مِنَ الْصَّحَابَةِ ، وَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ ، وَكَانَتْ نَخْلَاتُهُ تَحْمِلُ فِي السَّنَةِ مَرَّتَيْنِ ، وَوُلِدَ لَهُ مِنْ صُلْبِهِ ثَمَانُونَ وَلَدًا ، وَقِيلَ : بِضْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةٌ ، ثَمَانِيَةٌ وَسَبْعُونَ ذَكَرًا ، وَابْنَتَانِ ، تُسَمَّى إِحْدَاهُمَا حَفْصَةَ ، وَالْأُخْرَى أُمَّ عَمْرٍو ، وَكَانَ نَقْشُ خَاتَمِهِ : أَسَدٌ رَابِضٌ ، وَدَاعَبَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمَّاهُ ذَا الْأُذُنَيْنِ
    حديث رقم: 96 في الأربعون الصغرى للبيهقي الْبَابُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ فِي حُسْنِ الْخُلُقِ وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ كَظْمِ الْغَيْظِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات