• 1096
  • خَرَجَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ لِطَلَبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يَجِدْهُ , فَطَلَبَهُ فِي بُيُوتِهِ , فَلَمْ يَجِدْهُ , فَأَتْبَعَهُ فِي سِكَّةٍ سِكَّةٍ حَتَّى دُلَّ عَلَيْهِ فِي جَبَلِ ثَوَابٍ فَخَرَجَ حَتَّى رَقِيَ جَبَلَ ثَوَابٍ , فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالًا , فَبَصُرَ بِهِ فِي الْكَهْفِ الَّذِي اتَّخَذَ النَّاسُ إِلَيْهِ طَرِيقًا إِلَى مَسْجِدِ الْفَتْحِ قَالَ مُعَاذٌ : فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ , فَهَبَطْتُ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ , وَهُوَ سَاجِدٌ , فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى أَسَأْتُ بِهِ الظَّنَّ , فَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ قُبِضَ , فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَقَدْ أَسَأْتُ بِكَ الظَّنَّ , وَظَنَنْتُ أَنَّكَ قَدْ قُبِضْتَ , فَقَالَ : " جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذَا الْمَوْضِعِ , فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ , وَيَقُولُ لَكَ : مَا تُحِبُّ أَنْ أَصْنَعَ بِأُمَّتِكَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَمُ , فَذَهَبَ , ثُمَّ جَاءَنِي , فَقَالَ إِنَّهُ يَقُولُ : لَا أَسُوءُكَ فِي أُمَّتِكَ , فَسَجَدْتُ ؛ فَأَفْضَلُ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ السُّجُودُ "

    حَدَّثَنَا مَسْعَدَةُ بْنُ سَعْدٍ الْعَطَّارُ الْمَكِّيُّ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، مَوْلَى مُزَيْنَةَ , حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ قَالَ : خَرَجَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ لِطَلَبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يَجِدْهُ , فَطَلَبَهُ فِي بُيُوتِهِ , فَلَمْ يَجِدْهُ , فَأَتْبَعَهُ فِي سِكَّةٍ سِكَّةٍ حَتَّى دُلَّ عَلَيْهِ فِي جَبَلِ ثَوَابٍ فَخَرَجَ حَتَّى رَقِيَ جَبَلَ ثَوَابٍ , فَنَظَرَ يَمِينًا وَشِمَالًا , فَبَصُرَ بِهِ فِي الْكَهْفِ الَّذِي اتَّخَذَ النَّاسُ إِلَيْهِ طَرِيقًا إِلَى مَسْجِدِ الْفَتْحِ قَالَ مُعَاذٌ : فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ , فَهَبَطْتُ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ , وَهُوَ سَاجِدٌ , فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ حَتَّى أَسَأْتُ بِهِ الظَّنَّ , فَظَنَنْتُ أَنْ قَدْ قُبِضَ , فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَقَدْ أَسَأْتُ بِكَ الظَّنَّ , وَظَنَنْتُ أَنَّكَ قَدْ قُبِضْتَ , فَقَالَ : جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذَا الْمَوْضِعِ , فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ , وَيَقُولُ لَكَ : مَا تُحِبُّ أَنْ أَصْنَعَ بِأُمَّتِكَ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ أَعْلَمُ , فَذَهَبَ , ثُمَّ جَاءَنِي , فَقَالَ إِنَّهُ يَقُولُ : لَا أَسُوءُكَ فِي أُمَّتِكَ , فَسَجَدْتُ ؛ فَأَفْضَلُ مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ السُّجُودُ لَا يُرْوَى عَنْ أَبِي قَتَادَةَ , عَنْ مُعَاذٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ