لَمَّا حَضَرَتْ عِبَادَةَ الْوَفَاةُ ، وَأَنَا عِنْدَ رَأْسِهِ أَبْكِي ، قَالَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقُلْتُ : مَالِي لَا أَبْكِي عَنْ نَفَعِكَ إِيَّايَ وَمَنْفَعَتِي مِنْكَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا كَتَمْتُكَ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا وَاحِدَةً ، وَأَنَا مُحَدِّثُكَهَا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، أَطَاعَ بِهَا قَلْبَهُ ، وَذَلَّ بِهَا لِسَانَهُ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ "
حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْعَدَّاسُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ، قَالَ : لَمَّا حَضَرَتْ عِبَادَةَ الْوَفَاةُ ، وَأَنَا عِنْدَ رَأْسِهِ أَبْكِي ، قَالَ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقُلْتُ : مَالِي لَا أَبْكِي عَنْ نَفَعِكَ إِيَّايَ وَمَنْفَعَتِي مِنْكَ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا كَتَمْتُكَ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَّا وَاحِدَةً ، وَأَنَا مُحَدِّثُكَهَا ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، أَطَاعَ بِهَا قَلْبَهُ ، وَذَلَّ بِهَا لِسَانَهُ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ إِلَّا ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو صَالِحٍ