عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، هَلِ احْتَجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ غَيْرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ؟ قَالَ : : " نَعَمْ ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نَارٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نُورٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ظُلْمَةٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارِفِ الْإِسْتَبْرَقِ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارَفِ السُّنْدُسِ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَحْمَرَ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَصْفَرَ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَخْضَرَ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ضِيَاءٍ اسْتَضَاءَهَا مِنَ النَّارِ وَالنُّورِ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ثَلْجٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ مَاءٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ غَمَامٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ بَرَدٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُوصَفُ " قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ مُلْكِ اللَّهِ الَّذِي يَلِيهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَصَدَقْتُ فِيمَا أَخْبَرْتُكَ يَا يَهُودِيُّ ؟ " قَالَ : نَعَمْ قَالَ : " فَإِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَلِيهِ إِسْرَافِيلُ ، ثُمَّ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ "
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، نا يُوسُفُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمُنْعِمِ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ إِدْرِيسَ ، عَنْ جَدِّهِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، هَلِ احْتَجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ غَيْرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ؟ قَالَ : : نَعَمْ ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نَارٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ نُورٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ظُلْمَةٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارِفِ الْإِسْتَبْرَقِ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ رَفَارَفِ السُّنْدُسِ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَحْمَرَ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَصْفَرَ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ دُرٍّ أَخْضَرَ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ضِيَاءٍ اسْتَضَاءَهَا مِنَ النَّارِ وَالنُّورِ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ ثَلْجٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ مَاءٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ غَمَامٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ بَرَدٍ ، وَسَبْعُونَ حِجَابًا مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُوصَفُ قَالَ : فَأَخْبِرْنِي عَنْ مُلْكِ اللَّهِ الَّذِي يَلِيهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَصَدَقْتُ فِيمَا أَخْبَرْتُكَ يَا يَهُودِيُّ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَإِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَلِيهِ إِسْرَافِيلُ ، ثُمَّ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَسَدٌ