أَنْصِتُوا أُخْبِرْكُمْ مَا سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا ، وَحَّدَ لَكُمْ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُّوهَا ، وَنَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا ، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ فَلَا تَكَلَّفُوهَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكُمْ فَاقْبَلُوهَا ، الْأُمُورُ كُلُّهَا بِيَدِ اللَّهِ ، مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَصْدَرُهَا ، وَإِلَيْهِ مَرْجِعُهَا لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا تَفْوِيضٌ وَلَا مَشِيئَةٌ "
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ ، ثَنَا أَسَدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْبَزَّارُ ، نا نَهْشَلُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ قَالَ : اجْتَمَعْتُ أَنَا وَطَاوُسُ الْيَمَانِيُّ ، وَعَمْرُوُ بْنٍ دِينَارٍ الْمَكِّيُّ ، وَمَكْحُولٌ الشَّامِيُّ ، وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، فَتَذَاكَرْنَا الْقَدَرَ حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُنَا وَكَثُرَ لَغُطُنَا ، فَقَامَ طَاوُسُ ، فَقَالَ : أَنْصِتُوا أُخْبِرْكُمْ مَا سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ ، يُخْبِرُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَرَائِضَ فَلَا تُضَيِّعُوهَا ، وَحَّدَ لَكُمْ حُدُودًا فَلَا تَعْتَدُّوهَا ، وَنَهَاكُمْ عَنْ أَشْيَاءَ فَلَا تَنْتَهِكُوهَا ، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ فَلَا تَكَلَّفُوهَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكُمْ فَاقْبَلُوهَا ، الْأُمُورُ كُلُّهَا بِيَدِ اللَّهِ ، مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مَصْدَرُهَا ، وَإِلَيْهِ مَرْجِعُهَا لَيْسَ لِلْعِبَادِ فِيهَا تَفْوِيضٌ وَلَا مَشِيئَةٌ فَقَامَ الْقَوْمُ جَمِيعًا وَهُمْ رَاضُونَ بِمَا قَالَ طَاوُسُ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَسَدُ بْنُ مُوسَى