عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ ، وَلَهَا يَشْخِصُ ، وَلَهَا يَنْصَبُ وَيَطْلُبُ ، جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَشَتَّتَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ ، وَلَهَا يَشْخِصُ ، وَلَهَا يَنْصَبُ وَيَطْلُبُ ، جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ الضَّيْعَةَ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ صَاغِرَةٌ "
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ ، نا أَسَدُ بْنُ مُوسَى ، نا أَيُّوبُ بْنُ خُوطٍ ، ثَنَا قَتَادَةُ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ وَسَدَمَهُ ، وَلَهَا يَشْخِصُ ، وَلَهَا يَنْصَبُ وَيَطْلُبُ ، جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، وَشَتَّتَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْهَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ وَسَدَمَهُ ، وَلَهَا يَشْخِصُ ، وَلَهَا يَنْصَبُ وَيَطْلُبُ ، جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ، وَجَمَعَ لَهُ الضَّيْعَةَ ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ صَاغِرَةٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا أَسَدٌ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ قَتَادَةَ إِلَّا أَيُّوبُ بْنُ خُوطٍ ، وَهَمَّامٌ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ هَمَّامٍ إِلَّا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ