" لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُنَا فِي السَّرِيَّةِ ، مَا لَنَا مِنْ زَادٍ إِلَّا السَّلْفَ مِنَ التَّمْرِ ، نَقْسِمُهُ قَبْضَةً قَبْضَةً ، حَتَّى نَصِيرَ إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ " . فَقُلْتُ : يَا أَبَةُ ، وَمَا عَسَى أَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمُ التَّمْرَةُ ؟ قَالَ : لَا تَقُلْ ذَاكَ يَا بُنَيَّ ، فَمَا عَدَا أَنْ فَقَدْنَاهَا فَوَجَدْنَا فَقْدَهَا
حَدَّثَنَا مِقْدَامٌ ، ثَنَا أَسَدٌ ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَبْعَثُنَا فِي السَّرِيَّةِ ، مَا لَنَا مِنْ زَادٍ إِلَّا السَّلْفَ مِنَ التَّمْرِ ، نَقْسِمُهُ قَبْضَةً قَبْضَةً ، حَتَّى نَصِيرَ إِلَى تَمْرَةٍ تَمْرَةٍ . فَقُلْتُ : يَا أَبَةُ ، وَمَا عَسَى أَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمُ التَّمْرَةُ ؟ قَالَ : لَا تَقُلْ ذَاكَ يَا بُنَيَّ ، فَمَا عَدَا أَنْ فَقَدْنَاهَا فَوَجَدْنَا فَقْدَهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ إِلَّا أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْمَسْعُودِيُّ ، وَلَا يُرْوَى عَنْ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ