عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : احْتَرَقْتُ قَالَ : " فَمَا ذَاكَ ؟ " قَالَ : وَقَعْتُ بِامْرَأَتِي وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " تَصَدَّقْ " قَالَ : مَا عِنْدِي شَيْءٌ ، فَجَلَسَ وَأَتَى إِنْسَانٌ يَسُوقُ حِمَارًا عَلَيْهِ طَعَامٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَيْنَ الْمُحْتَرِقُ آنِفًا ؟ " ، فَقَالَ : هَا أَنَا ذَا قَالَ : " خُذْ هَذَا ، فَتَصَدَّقْ بِهِ " قَالَ : عَلَى أَحْوَجِ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ مَا لِأَهْلِي طَعَامٌ قَالَ : " فَكُلُوهُ "
وَبِهِ : حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : احْتَرَقْتُ قَالَ : فَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ : وَقَعْتُ بِامْرَأَتِي وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَصَدَّقْ قَالَ : مَا عِنْدِي شَيْءٌ ، فَجَلَسَ وَأَتَى إِنْسَانٌ يَسُوقُ حِمَارًا عَلَيْهِ طَعَامٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيْنَ الْمُحْتَرِقُ آنِفًا ؟ ، فَقَالَ : هَا أَنَا ذَا قَالَ : خُذْ هَذَا ، فَتَصَدَّقْ بِهِ قَالَ : عَلَى أَحْوَجِ مِنِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ مَا لِأَهْلِي طَعَامٌ قَالَ : فَكُلُوهُ