دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَأَخَذْتُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ وَهُوَ مُسَجًّى ، فَقُلْتُ : كَيْفَ تَرَوْنَهُ ؟ ، قَالُوا : كَمَا تَرَى . قُلْتُ : أَيْقِظُوهُ بِالصَّلَاةِ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تُوقِظُوهُ بِشَيْءٍ أَفْزَعَ لَهُ مِنَ الصَّلَاةِ . فَقَالُوا : الصَّلَاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : الصَّلَاةُ ، هَا ، اللَّهُ إِذًا ، " وَلَا حَقَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ " فَصَلَّى ، وَإِنَّ جُرْحَهُ لَيَثْعَبُ دَمًا
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَأَخَذْتُ بِعِضَادَتَيِ الْبَابِ وَهُوَ مُسَجًّى ، فَقُلْتُ : كَيْفَ تَرَوْنَهُ ؟ ، قَالُوا : كَمَا تَرَى . قُلْتُ : أَيْقِظُوهُ بِالصَّلَاةِ ، فَإِنَّكُمْ لَنْ تُوقِظُوهُ بِشَيْءٍ أَفْزَعَ لَهُ مِنَ الصَّلَاةِ . فَقَالُوا : الصَّلَاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَقَالَ : الصَّلَاةُ ، هَا ، اللَّهُ إِذًا ، وَلَا حَقَّ فِي الْإِسْلَامِ لِمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ فَصَلَّى ، وَإِنَّ جُرْحَهُ لَيَثْعَبُ دَمًا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ إِلَّا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ