• 37
  • أَنَّ أُمِّهَا عَمِيرَةَ بِنْتَ سَهْلٍ صَاحِبَ الصَّاعَيْنِ الَّذِي لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ ، حَدَّثَتْهَا أَنَّهُ خَرَجَ بِزَكَاتِهِ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ ، وَبِابْنَتِهِ عَمِيرَةَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَبَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ؟ قَالَ : " وَمَا هِيَ ؟ " قَالَ : تَدْعُو اللَّهَ لِي وَلَهَا بِالْبَرَكَةِ ، وَتَمْسَحُ رَأْسَهَا ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِي وَلَدٌ غَيْرُهَا ، قَالَتْ : " فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَيَّ " ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَكَأَنَّ بَرْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَبِدِي

    حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ الْحَدَثِيُّ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، نا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَلَوِيُّ ، عَنْ جَدَّتِهِ بِنْتِ عَدِيٍّ ، أَنَّ أُمِّهَا عَمِيرَةَ بِنْتَ سَهْلٍ صَاحِبَ الصَّاعَيْنِ الَّذِي لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ ، حَدَّثَتْهَا أَنَّهُ خَرَجَ بِزَكَاتِهِ بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ ، وَبِابْنَتِهِ عَمِيرَةَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَبَّهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ؟ قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : تَدْعُو اللَّهَ لِي وَلَهَا بِالْبَرَكَةِ ، وَتَمْسَحُ رَأْسَهَا ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِي وَلَدٌ غَيْرُهَا ، قَالَتْ : فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَيَّ ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَكَأَنَّ بَرْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَبِدِي لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمِيرَةَ بِنْتِ سَهْلٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عِيسَى بْنُ يُونُسَ

    الصاعين: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    بصاع: الصاع : مكيال المدينة تقدر به الحبوب وسعته أربعة أمداد ، والمد هو ما يملأ الكفين
    لِي إِلَيْكَ حَاجَةً ؟ قَالَ : " وَمَا هِيَ ؟ "
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات