سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ مُخَلَّدٍ ، يَقُولُ : بَيْنَا أَنَا عَلَى مِصْرَ إِذْ أَتَى الآذِنُ الْبَوَّابُ ، فَقَالَ : إِنَّ أَعْرَابِيًّا عَلَى بَعِيرٍ عَلَى الْبَابِ يَسْتَأْذِنُ ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : فَأَشْرَفْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : أَنْزِلُ إِلَيْكَ أَوْ تَصْعَدُ ؟ قَالَ : لَا تَنْزِلُ وَلَا أَصْعَدُ ، حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سِتْرِ الْمُؤْمِنِ ، جِئْتُ أَسْمَعُهُ . قُلْتُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ ، فَكَأَنَّمَا أَحْيَى مَوْءُودَةً "
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ ، نا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَائِشَةَ ، نا يَحْيَى بْنُ أَبِي الْحَجَّاجِ ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ قَالَ : سَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ مُخَلَّدٍ ، يَقُولُ : بَيْنَا أَنَا عَلَى مِصْرَ إِذْ أَتَى الآذِنُ الْبَوَّابُ ، فَقَالَ : إِنَّ أَعْرَابِيًّا عَلَى بَعِيرٍ عَلَى الْبَابِ يَسْتَأْذِنُ ، فَقُلْتُ : مَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : فَأَشْرَفْتُ عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : أَنْزِلُ إِلَيْكَ أَوْ تَصْعَدُ ؟ قَالَ : لَا تَنْزِلُ وَلَا أَصْعَدُ ، حَدِيثٌ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي سِتْرِ الْمُؤْمِنِ ، جِئْتُ أَسْمَعُهُ . قُلْتُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَتَرَ عَلَى مُؤْمِنٍ ، فَكَأَنَّمَا أَحْيَى مَوْءُودَةً فَضَرَبَ بَعِيرَهُ رَاجِعًا . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ إِلَّا أَبُو سِنَانٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ عَائِشَةَ