عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ : " أَلَا إِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، فَيَلِيَكُمْ عُمَّالٌ مِنْ بَعْدِي ، يَعْمَلُونَ مَا تَعْلَمُونَ ، وَيَعْمَلُونَ مَا تَعْرِفُونَ ، وَطَاعَةُ أُولَئِكَ طَاعَةٌ ، فَتَلْبِثُونَ كَذَلِكَ زَمَانًا ، ثُمَّ يَلِيكُمْ عُمَّالٌ مِنْ بَعْدِهِمْ ، يَعْمَلُونَ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ ، وَيَعْمَلُونَ بِمَا لَا تَعْرِفُونَ ، فَمَنْ فادَهُمْ وناصَحَهُمْ فَأُولَئِكَ قَدْ هَلَكُوا وَأَهْلَكُوا ، وخَالِطُوهُمْ بأجْسَادِكُمْ ، وَزَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ ، واشْهَدُوا عَلَى الْمُحْسِنِ أَنَّهُ مُحْسِنٌ ، وَعَلَى الْمُسِيءِ أَنَّهُ مُسِيءٌ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ ، ثَنَا حَاتِمُ بْنُ يُوسُفَ ، ثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُرَيْدَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ : أَلَا إِنِّي أُوشِكُ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ ، فَيَلِيَكُمْ عُمَّالٌ مِنْ بَعْدِي ، يَعْمَلُونَ مَا تَعْلَمُونَ ، وَيَعْمَلُونَ مَا تَعْرِفُونَ ، وَطَاعَةُ أُولَئِكَ طَاعَةٌ ، فَتَلْبِثُونَ كَذَلِكَ زَمَانًا ، ثُمَّ يَلِيكُمْ عُمَّالٌ مِنْ بَعْدِهِمْ ، يَعْمَلُونَ بِمَا لَا يَعْلَمُونَ ، وَيَعْمَلُونَ بِمَا لَا تَعْرِفُونَ ، فَمَنْ فادَهُمْ وناصَحَهُمْ فَأُولَئِكَ قَدْ هَلَكُوا وَأَهْلَكُوا ، وخَالِطُوهُمْ بأجْسَادِكُمْ ، وَزَايِلُوهُمْ بِأَعْمَالِكُمْ ، واشْهَدُوا عَلَى الْمُحْسِنِ أَنَّهُ مُحْسِنٌ ، وَعَلَى الْمُسِيءِ أَنَّهُ مُسِيءٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ إِلَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَّا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ خَالِدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : حَاتِمُ بْنُ يُوسُفَ