فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : هَنِيئًا لِجَعْفَرَ مَا رَزَقَهُ اللَّهُ مِنَ الْخَيْرِ ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَلَّا يُصَدِّقَنِي النَّاسُ ، فاصْعَدِ الْمِنْبَرَ ، فَأُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهِ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مَرَّ مَعَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، لَهُ جَنَاحَانِ ، عَوَّضَهُ اللَّهُ مِنْ يَدَيْهِ ، يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَ ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ " ، وَأَخْبَرَهُمْ كَيْفَ كَانَ أَمْرُهُ حَيْثُ لَقِيَ الْمُشْرِكِينَ ، فاسْتَبَانَ لِلنَّاسِ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَنَّ جَعْفَرًا لَقِيَهُمْ ، فَسُمِّيَ جَعْفَرًا الطَّيَّارَ فِي الْجَنَّةِ
فَقَالَتْ أَسْمَاءُ : هَنِيئًا لِجَعْفَرَ مَا رَزَقَهُ اللَّهُ مِنَ الْخَيْرِ ، وَلَكِنِّي أَخَافُ أَلَّا يُصَدِّقَنِي النَّاسُ ، فاصْعَدِ الْمِنْبَرَ ، فَأُخْبِرْ بِهِ النَّاسَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهِ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ مَرَّ مَعَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ ، لَهُ جَنَاحَانِ ، عَوَّضَهُ اللَّهُ مِنْ يَدَيْهِ ، يَطِيرُ بِهِمَا فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَ ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ ، وَأَخْبَرَهُمْ كَيْفَ كَانَ أَمْرُهُ حَيْثُ لَقِيَ الْمُشْرِكِينَ ، فاسْتَبَانَ لِلنَّاسِ بَعْدَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَنَّ جَعْفَرًا لَقِيَهُمْ ، فَسُمِّيَ جَعْفَرًا الطَّيَّارَ فِي الْجَنَّةِ