عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ يَوْمٌ مِنَ السَّنَةِ تَجَمَّعَ فِيهِ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهُ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ ، قَالَتْ : وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ : " أَسْرَعُكُنَّ لُحُوقًا أَطْوَلُكُنَّ يَدًا " . قَالَتْ : فَجَعَلْنَا نَتَذَارَعُ بَيْنَنَا أَيُّنَا أَطْوَلُ يَدَيْنِ ، قَالَتْ : فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلُهُنَّ يَدًا ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ عَلِمْنَا أَنَّهَا كَانَتْ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا فِي الْخَيْرِ وَالصَّدَقَةِ ، قَالَتْ : وَكَانَتْ زَيْنَبُ تَغْزِلُ الْغَزْلَ ، وَتُعْطِيهِ سَرَايَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخِيطُونَ بِهِ ، وَيَسْتَعِينُونُ بِهِ فِي مَغَازِيهِمْ ، قَالَتْ : وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ : " كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، نا يَزِيدُ بْنُ مَوْهَبٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُجَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ يَوْمٌ مِنَ السَّنَةِ تَجَمَّعَ فِيهِ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَهُ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ ، قَالَتْ : وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ : أَسْرَعُكُنَّ لُحُوقًا أَطْوَلُكُنَّ يَدًا . قَالَتْ : فَجَعَلْنَا نَتَذَارَعُ بَيْنَنَا أَيُّنَا أَطْوَلُ يَدَيْنِ ، قَالَتْ : فَكَانَتْ سَوْدَةُ أَطْوَلُهُنَّ يَدًا ، فَلَمَّا تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ عَلِمْنَا أَنَّهَا كَانَتْ أَطْوَلَهُنَّ يَدًا فِي الْخَيْرِ وَالصَّدَقَةِ ، قَالَتْ : وَكَانَتْ زَيْنَبُ تَغْزِلُ الْغَزْلَ ، وَتُعْطِيهِ سَرَايَا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخِيطُونَ بِهِ ، وَيَسْتَعِينُونُ بِهِ فِي مَغَازِيهِمْ ، قَالَتْ : وَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ قَالَ : كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَوْأَبِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُجَالِدٍ إِلَّا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ