وَقَالَتْ عَائِشَةُ : دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبَاءَةً ، فَقَالَتْ : مَا لَهُ فِرَاشٌ غَيْرَ هَذَا ؟ قُلْتُ : لَا وَاللَّهِ ، مَا لَهُ فِرَاشٌ غَيْرُهُ ، فَعَمَدْتُ إِلَى سَبِيبَةٍ مِنَ السَّبَائِبِ ، فَحَشَتْهَا صُوفًا ، ثُمَّ أَتَتْنِي بِهَا ، فَقَالَتْ : لِيَكُنْ هَذَا فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : " يَا عَائِشَةُ ، مَا هَذِهِ ؟ " فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : " رُدِّيهِ " ، قَالَتْ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي ، وَلَمْ أَرُدَّهُ ، وَأَعْجَبَنِي أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي ، فَجَاءَ ، فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ ، أَلَمْ آمُرُكِ أَنْ تَرُدِّيهِ ؟ " قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَمْ أَرُدَّهُ ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي ، فَقَالَ : " يَا عَائِشَةُ ، رُدِّيهِ ، فَإِنِّي لَوْ شِئْتُ لَأَجْرَى اللَّهُ مَعِيَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ "
قَالَ : وَقَالَتْ عَائِشَةُ : دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الْأَنْصَارِ ، فَرَأَتْ فِرَاشَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَبَاءَةً ، فَقَالَتْ : مَا لَهُ فِرَاشٌ غَيْرَ هَذَا ؟ قُلْتُ : لَا وَاللَّهِ ، مَا لَهُ فِرَاشٌ غَيْرُهُ ، فَعَمَدْتُ إِلَى سَبِيبَةٍ مِنَ السَّبَائِبِ ، فَحَشَتْهَا صُوفًا ، ثُمَّ أَتَتْنِي بِهَا ، فَقَالَتْ : لِيَكُنْ هَذَا فِرَاشُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : يَا عَائِشَةُ ، مَا هَذِهِ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : رُدِّيهِ ، قَالَتْ : فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي ، وَلَمْ أَرُدَّهُ ، وَأَعْجَبَنِي أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي ، فَجَاءَ ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، أَلَمْ آمُرُكِ أَنْ تَرُدِّيهِ ؟ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَمْ أَرُدَّهُ ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ يَكُونَ فِي بَيْتِي ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، رُدِّيهِ ، فَإِنِّي لَوْ شِئْتُ لَأَجْرَى اللَّهُ مَعِيَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ