عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَسِيرُ مَلِكُ الْمَشْرِقِ إِلَى مَلِكِ الْمَغْرِبِ فَيَقْتُلُهُ ، ثُمَّ يَسِيرُ مَلِكُ الْمَغْرِبِ إِلَى مَلِكِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُهُ ، فَيَبْعَثُ جَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ ، ثُمَّ يَبْعَثُ جَيْشًا فَيَسْبِي نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَيَعُوذُ عَائِذٌ بِالْحَرَمِ ، فَيَجْتَمِعُ النَّاسُ إِلَيْهِ كَالطَّائِرِ الْوَارِدَةِ الْمُتَفَرِّقَةِ حَتَّى تُجْمَعَ إِلَيْهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَ فِيهِمْ نِسْوَةٌ ، فَيَظْهَرُ عَلَى كُلِّ جُبَارٍ وَابْنِ جُبَارٍ ، وَيُظْهِرُ مِنَ الْعَدْلِ مَا يَتَمَنَّى لَهُ الْأَحْيَاءُ أَمْوَاتِهُمْ ، فَيَحْيَا سَبْعَ سِنِينَ ، فَإِنْ زَادَ سَاعَةً فَأَرْبَعَ عَشْرَةَ ، ثُمَّ مَا تَحْتَ الْأَرْضِ خَيْرٌ مِمَّا فَوْقَهَا "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ : نَا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : يَسِيرُ مَلِكُ الْمَشْرِقِ إِلَى مَلِكِ الْمَغْرِبِ فَيَقْتُلُهُ ، ثُمَّ يَسِيرُ مَلِكُ الْمَغْرِبِ إِلَى مَلِكِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُهُ ، فَيَبْعَثُ جَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ ، ثُمَّ يَبْعَثُ جَيْشًا فَيَسْبِي نَاسًا مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، فَيَعُوذُ عَائِذٌ بِالْحَرَمِ ، فَيَجْتَمِعُ النَّاسُ إِلَيْهِ كَالطَّائِرِ الْوَارِدَةِ الْمُتَفَرِّقَةِ حَتَّى تُجْمَعَ إِلَيْهِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَ فِيهِمْ نِسْوَةٌ ، فَيَظْهَرُ عَلَى كُلِّ جُبَارٍ وَابْنِ جُبَارٍ ، وَيُظْهِرُ مِنَ الْعَدْلِ مَا يَتَمَنَّى لَهُ الْأَحْيَاءُ أَمْوَاتِهُمْ ، فَيَحْيَا سَبْعَ سِنِينَ ، فَإِنْ زَادَ سَاعَةً فَأَرْبَعَ عَشْرَةَ ، ثُمَّ مَا تَحْتَ الْأَرْضِ خَيْرٌ مِمَّا فَوْقَهَا لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ إِلَّا اللَّيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ : الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ