عَنْ عَائِشَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ يَهُودِيَّةٌ ، فَحَدَّثَتْنِي ، وَقَالَتْ فِي بَعْضِ قَوْلِهَا : إِي وَالَّذِي يَقِيكِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ ، قَالَتْ : فَانْتَهَرْتُهَا ، وَقُلْتُ : مَا هُوَ بِأَوَّلِ كَذِبِكُمْ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَلَوْ كَانَ لِلْقَبْرِ عَذَابٌ لَأَخْبَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتِ الْيَهُودِيَّةُ : إِنَّا لَنَزْعُمُ أَنَّ لَهُ عَذَابًا ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهَا ، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ ، " يَا عَائِشَةُ ، تَعَوَّذِي بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ؛ فَإِنَّهُ لَوْ نَجَا مِنْهُ أَحَدٌ نَجَا مِنْهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَزِدْ عَلَى ضَمَّةٍ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَرْقِيُّ قَالَ : نَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ الْحَرَّانِيُّ قَالَ : نَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يُخْبِرُ ، عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ ، أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ . عَنْ عَائِشَةَ ، أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ يَهُودِيَّةٌ ، فَحَدَّثَتْنِي ، وَقَالَتْ فِي بَعْضِ قَوْلِهَا : إِي وَالَّذِي يَقِيكِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ ، قَالَتْ : فَانْتَهَرْتُهَا ، وَقُلْتُ : مَا هُوَ بِأَوَّلِ كَذِبِكُمْ عَلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَلَوْ كَانَ لِلْقَبْرِ عَذَابٌ لَأَخْبَرَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَتِ الْيَهُودِيَّةُ : إِنَّا لَنَزْعُمُ أَنَّ لَهُ عَذَابًا ، قَالَتْ عَائِشَةُ : فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيَّ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهَا ، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ ، يَا عَائِشَةُ ، تَعَوَّذِي بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ؛ فَإِنَّهُ لَوْ نَجَا مِنْهُ أَحَدٌ نَجَا مِنْهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَزِدْ عَلَى ضَمَّةٍ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ إِلَّا سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، وَلَا رَوَاهُ عَنْ سَعْدٍ إِلَّا عُقَيْلٌ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ : ابْنُ لَهِيعَةَ