أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ مَرَّ عَلَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ مَجْلِسَهُ ، فَإِذَا انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ مَرَّ عَلَيْهِنَّ ، وَكَانَ كُلَّمَا مَرَّ وَجَدَ عَلَى بَابِ عَائِشَةَ رَجُلًا جَالِسًا ، فَقَالَ لَهُ : " مَا لِي أَرَاكَ هَاهُنَا جَالِسًا ؟ " قَالَ : حَقٌّ لِي أَطْلُبُ بِهِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا عُمَرُ ، فَقَالَ : لَهَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا لَكِ فِي سَبْعَةِ آلَافٍ كِفَايَةٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، وَلَكِنَّ عَلَيَّ فِيهَا حُقُوقٌ ، وَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ يَهُمُّهُ قَضَاؤُهُ أَوْ هَمَّ بِقَضَائِهِ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ حَارِسٌ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ لَا يَزَالَ مَعِي مِنَ اللَّهِ حَارِسٌ "
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : نا طَلْحَةُ بْنُ شُجَاعٍ الْأَزْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَتْنِي وَرْقَاءُ بِنْتُ هَدَّابٍ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ مَرَّ عَلَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ مَجْلِسَهُ ، فَإِذَا انْصَرَفَ إِلَى مَنْزِلِهِ مَرَّ عَلَيْهِنَّ ، وَكَانَ كُلَّمَا مَرَّ وَجَدَ عَلَى بَابِ عَائِشَةَ رَجُلًا جَالِسًا ، فَقَالَ لَهُ : مَا لِي أَرَاكَ هَاهُنَا جَالِسًا ؟ قَالَ : حَقٌّ لِي أَطْلُبُ بِهِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا عُمَرُ ، فَقَالَ : لَهَا : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ ، مَا لَكِ فِي سَبْعَةِ آلَافٍ كِفَايَةٌ فِي كُلِّ سَنَةٍ ؟ قَالَتْ : بَلَى ، وَلَكِنَّ عَلَيَّ فِيهَا حُقُوقٌ ، وَقَدْ سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ يَهُمُّهُ قَضَاؤُهُ أَوْ هَمَّ بِقَضَائِهِ لَمْ يَزَلْ مَعَهُ مِنَ اللَّهِ حَارِسٌ فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ لَا يَزَالَ مَعِي مِنَ اللَّهِ حَارِسٌ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ وَرْقَاءَ بِنْتِ هَدَّابٍ ، إِلَّا طَلْحَةُ بْنُ شُجَاعٍ وَهُوَ شَيْخٌ بَصْرِيٌّ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ