عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فِيمَا يَحْسُبُ حَمَّادٌ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَلْقَى الرَّجُلُ أَبَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : يَا أَبَتَاهُ ، أَيُّ ابْنٍ كُنْتُ لَكَ ؟ قَالَ : خَيْرُ ابْنٍ قَالَ : هَلْ أَنْتَ مُطِيعِيَّ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ آمُرُكَ بِهِ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ : خُذْ بِيَدِي ، فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ ، فَيَنْطَلِقُ بِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهُوَ يَعْرِضُ الْخَلْقَ ، فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ، ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبُوابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، وَأَبِي مَعِي ، فَإِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَلَّا تُخْزِيَنِي فَيُعْرِضُ عَنْهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَيُقْبِلُ عَلَى الْخَلْقِ يَعْرِضُهُمْ ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبُوابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، وَأَبِي مَعِي ، فَإِنَّكَ قَدْ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِيَنِي ، فَيُعْرِضُ عَنْهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَيُقْبِلُ عَلَى الْخَلْقِ فَيَعْرِضُهُمْ ، فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبُوابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، وَأَبِي مَعِي ، فَإِنَّكَ قَدْ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِيَنِي فَيَمْسَخُ اللَّهُ أَبَاهُ ضِبْعَانًا ، أَبْجَرَ أَوْ أَمْجَرَ ، فَيُلْقَى فِي النَّارِ ، فَيَأْخُذُ بَأَرْنَبَتِهِ ، فَيَقُولُ : أَبُوكَ هَذَا فَيَقُولُ : لَا ، وَعِزَّتِكَ ، مَا هَذَا أَبِي "
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ قَالَ : نا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَحَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ قَالَ : نا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وهِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، فِيمَا يَحْسُبُ حَمَّادٌ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَلْقَى الرَّجُلُ أَبَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَقُولُ : يَا أَبَتَاهُ ، أَيُّ ابْنٍ كُنْتُ لَكَ ؟ قَالَ : خَيْرُ ابْنٍ قَالَ : هَلْ أَنْتَ مُطِيعِيَّ الْيَوْمَ بِشَيْءٍ آمُرُكَ بِهِ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ : خُذْ بِيَدِي ، فَيَأْخُذُ بِيَدِهِ ، فَيَنْطَلِقُ بِهِ حَتَّى يَأْتِيَ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَهُوَ يَعْرِضُ الْخَلْقَ ، فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ، ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبُوابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، وَأَبِي مَعِي ، فَإِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَلَّا تُخْزِيَنِي فَيُعْرِضُ عَنْهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَيُقْبِلُ عَلَى الْخَلْقِ يَعْرِضُهُمْ ، ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبُوابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، وَأَبِي مَعِي ، فَإِنَّكَ قَدْ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِيَنِي ، فَيُعْرِضُ عَنْهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، وَيُقْبِلُ عَلَى الْخَلْقِ فَيَعْرِضُهُمْ ، فَيَقُولُ : ابْنَ آدَمَ ادْخُلْ مِنْ أَيِّ أَبُوابِ الْجَنَّةِ شِئْتَ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، وَأَبِي مَعِي ، فَإِنَّكَ قَدْ وَعَدْتَنِي أَنْ لَا تُخْزِيَنِي فَيَمْسَخُ اللَّهُ أَبَاهُ ضِبْعَانًا ، أَبْجَرَ أَوْ أَمْجَرَ ، فَيُلْقَى فِي النَّارِ ، فَيَأْخُذُ بَأَرْنَبَتِهِ ، فَيَقُولُ : أَبُوكَ هَذَا فَيَقُولُ : لَا ، وَعِزَّتِكَ ، مَا هَذَا أَبِي قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : فَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ إِبْرَاهِيمُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ