• 2351
  • عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ ، أَنَّ رَجُلًا نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنِ الشُّهَدَاءُ ؟ فَقَالَ : " الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ ، وَلَا يَلْتَفِتُونَ بِوُجُوهِهِمْ حَتَّى يُقْتَلُوا ، فَأُولَئِكَ يَلْتَقُونَ فِي الْغُرَفِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا ضَحِكَ إِلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ "

    حَدَّثَنَا بَكْرٌ قَالَ : نا شُعَيْبُ بْنُ يَحْيَى قَالَ : أَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَلِيٍّ أَبِي دِينَارٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ ، أَنَّ رَجُلًا نَادَى رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنِ الشُّهَدَاءُ ؟ فَقَالَ : الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ ، وَلَا يَلْتَفِتُونَ بِوُجُوهِهِمْ حَتَّى يُقْتَلُوا ، فَأُولَئِكَ يَلْتَقُونَ فِي الْغُرَفِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ ، إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِذَا ضَحِكَ إِلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فَلَا حِسَابَ عَلَيْهِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَلِيٍّ أَبِي دِينَارٍ إِلَّا ابْنُ لَهِيعَةَ

    لا توجد بيانات
    " الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي الصَّفِّ الْأَوَّلِ ، وَلَا يَلْتَفِتُونَ بِوُجُوهِهِمْ
    حديث رقم: 21912 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْأَنْصَارِ حَدِيثُ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ الْغَطَفَانِيِّ
    حديث رقم: 2384 في سنن سعيد بن منصور كِتَابُ الْجِهَادِ بَابُ مَا لِلشَّهِيدِ مِنَ الثَّوَابِ
    حديث رقم: 1153 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم نُعَيْمُ بْنُ هَمَّارٍ الْغَطَفَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 6706 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي حَدِيثُ نُعَيْمِ بْنِ هَمَّارٍ الْغَطَفَانِيِّ
    حديث رقم: 650 في الشريعة للآجري كِتَابُ التَّصْدِيقِ بِالنَّظَرِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَابُ الْإِيمَانِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَضْحَكُ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ : رَحِمَهُ اللَّهُ : اعْلَمُوا وَفَّقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكُمْ لِلرَّشَادِ مِنَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ أَنَّ أَهْلَ الْحَقِّ يَصِفُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِمَا وَصَفَ بِهِ نَفْسَهُ عَزَّ وَجَلَّ , وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبِمَا وَصَفَهُ بِهِ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ , وَهَذَا مَذْهَبُ الْعُلَمَاءِ مِمَّنِ اتَّبَعَ وَلَمْ يَبْتَدِعْ , وَلَا يُقَالُ فِيهِ : كَيْفَ ؟ بَلِ التَّسْلِيمُ لَهُ , وَالْإِيمَانُ بِهِ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَضْحَكُ , كَذَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعَنْ صَحَابَتِهِ , وَلَا يُنْكِرُ هَذَا إِلَا مَنْ لَا يُحْمَدُ حَالُهُ عِنْدَ أَهْلِ الْحَقِّ وَسَنَذْكُرُ مِنْهُ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ , وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ , وَلَا قُوَّةَ إِلَا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات