عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى زَيَّنَكَ بِزِينَةٍ لَمْ يُزَيِّنِ الْعِبَادَ بِزِينَةٍ مِثْلِهَا ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَبَّبَ إِلَيْكَ الْمَسَاكِينَ ، وَالدُّنُوَّ مِنْهُمْ ، وَجَعَلَكَ لَهُمْ إِمَامًا تَرْضَى بِهِمْ ، وَجَعَلَهُمْ لَكَ أَتْبَاعًا يَرْضَوْنَ بِكَ ، فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَقَ عَلَيْكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَبَ عَلَيْكَ ، فَأَمَّا مَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَقَ عَلَيْكَ فَهُمْ جِيرَانُكَ فِي دَارِكَ ، وَرُفَقَاؤُكَ مِنْ جَنَّتِكَ ، وَأَمَّا مَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَبَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُوقِفَهُمْ مَوَاقِفَ الْكَذَّابِينَ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا عُثْمَانُ بْنُ هِشَامِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ دَلْهَمٍ الْبَصْرِيُّ قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْكُوفِيُّ قَالَ : نا عَلِيُّ بْنُ الْحَزَوَّرِ ، عَنْ أَصْبَغَ بْنِ نُبَاتَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى زَيَّنَكَ بِزِينَةٍ لَمْ يُزَيِّنِ الْعِبَادَ بِزِينَةٍ مِثْلِهَا ، إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَبَّبَ إِلَيْكَ الْمَسَاكِينَ ، وَالدُّنُوَّ مِنْهُمْ ، وَجَعَلَكَ لَهُمْ إِمَامًا تَرْضَى بِهِمْ ، وَجَعَلَهُمْ لَكَ أَتْبَاعًا يَرْضَوْنَ بِكَ ، فَطُوبَى لِمَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَقَ عَلَيْكَ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَبَ عَلَيْكَ ، فَأَمَّا مَنْ أَحَبَّكَ وَصَدَقَ عَلَيْكَ فَهُمْ جِيرَانُكَ فِي دَارِكَ ، وَرُفَقَاؤُكَ مِنْ جَنَّتِكَ ، وَأَمَّا مَنْ أَبْغَضَكَ وَكَذَبَ عَلَيْكَ فَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُوقِفَهُمْ مَوَاقِفَ الْكَذَّابِينَ لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَمَّارٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ