عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَجُلًا لَبِسَ حُلَّةً مِثْلَ حُلَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ أَتَى أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنِي أَيَّ أَهْلِ بَيْتٍ شِئْتُ اسْتَطْلَعْتُ ، فَقَالُوا : عَهْدُنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَوَاحِشِ قَالَ : فَأَعَدُّوا لَهُ بَيْتًا ، وَأَرْسَلُوا رَسُولًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ : " انْطَلِقَا إِلَيْهِ ، فَإِنْ وَجَدْتُمَاهُ حَيًّا فَاقْتُلَاهُ ، ثُمَّ حَرِّقَاهُ بِالنَّارِ ، وَإِنْ وَجَدْتُمَاهُ قَدْ كُفِيتُمَاهُ فَحَرِّقَاهُ ، وَلَا أَرَاكُمَا إِلَّا وَقَدْ كُفِيتُمَاهُ " ، فَأَتَيَاهُ فَوَجَدَاهُ قَدْ خَرَجَ مِنَ اللَّيْلِ يَبُولُ ، فَلَدَغَتْهُ حَيَّةٌ أَفْعَى ، فَمَاتَ ، فَحَرَّقَاهُ بِالنَّارِ ، ثُمَّ رَجَعَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَاهُ الْخَبَرَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا أَبُو طَلْحَةَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ : نا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : نا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، أَنَّ رَجُلًا لَبِسَ حُلَّةً مِثْلَ حُلَّةِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، ثُمَّ أَتَى أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ : النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَمَرَنِي أَيَّ أَهْلِ بَيْتٍ شِئْتُ اسْتَطْلَعْتُ ، فَقَالُوا : عَهْدُنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَوَاحِشِ قَالَ : فَأَعَدُّوا لَهُ بَيْتًا ، وَأَرْسَلُوا رَسُولًا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ، فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ : انْطَلِقَا إِلَيْهِ ، فَإِنْ وَجَدْتُمَاهُ حَيًّا فَاقْتُلَاهُ ، ثُمَّ حَرِّقَاهُ بِالنَّارِ ، وَإِنْ وَجَدْتُمَاهُ قَدْ كُفِيتُمَاهُ فَحَرِّقَاهُ ، وَلَا أَرَاكُمَا إِلَّا وَقَدْ كُفِيتُمَاهُ ، فَأَتَيَاهُ فَوَجَدَاهُ قَدْ خَرَجَ مِنَ اللَّيْلِ يَبُولُ ، فَلَدَغَتْهُ حَيَّةٌ أَفْعَى ، فَمَاتَ ، فَحَرَّقَاهُ بِالنَّارِ ، ثُمَّ رَجَعَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَاهُ الْخَبَرَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَمْ يَرْوِهِ عَنْ عَطَاءٍ إِلَّا وُهَيْبٌ ، وَلَا عَنْ وُهَيْبٍ إِلَّا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، تَفَرَّدَ بِهِ : أَبُو طَلْحَةَ