سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : " إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ : أَنْ يَظْهَرَ الشُّحُّ ، وَالْفُحْشُ ، وَيُؤْتَمَنُ الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنُ الْأَمِينُ ، وَيَظْهَرُ ثِيَابٌ يَلْبَسُهَا نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، ويَعْلُو التُّحوتُ الْوُعُولَ "
حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ أَحْمَدُ بْنُ بُشَيْرٍ الطَّيَالِسِيُّ قَالَ : نا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ : نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ قَالَ : قَدِمَ رَجُلٌ ، يُقَالُ لَهُ : أَبُو عَلْقَمَةَ ، حَلِيفٌ فِي بَنِي هَاشِمٍ ، وَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ : أَنْ يَظْهَرَ الشُّحُّ ، وَالْفُحْشُ ، وَيُؤْتَمَنُ الْخَائِنُ ، وَيُخَوَّنُ الْأَمِينُ ، وَيَظْهَرُ ثِيَابٌ يَلْبَسُهَا نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ ، ويَعْلُو التُّحوتُ الْوُعُولَ . أَكَذَاكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ سَمِعْتَهُ مِنْ حِبِّي ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ . قُلْنَا : وَمَا التُّحوتُ ؟ قَالَ : فُسُولُ الرِّجَالِ ، وَأَهْلُ الْبُيُوتِ الْغامِضَةِ ، يُرْفَعُونَ فَوْقَ صَالِحِيهِمْ . وَالْوُعُولُ : أَهْلُ الْبُيُوتِ الصَّالِحَةِ لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ إِلَّا حَجَّاجٌ