عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، وَالْحُيَّضَ ، فَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ لِإِحْدَاهُنَّ ثَوْبٌ ؟ فَقَالَ : " لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا طَائِفَةً مِنْ ثَوْبِهَا "
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ : نا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ قَالَ : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَيُّوبَ ، وَحَبِيبٍ ، وَيُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَهِشَامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ ، قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَ الْعَوَاتِقَ ، وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، وَالْحُيَّضَ ، فَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا لَمْ يَكُنْ لِإِحْدَاهُنَّ ثَوْبٌ ؟ فَقَالَ : لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا طَائِفَةً مِنْ ثَوْبِهَا يَعْنِي : يَوْمَ الْعِيدِ . لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَبِيبٍ وَيُونُسَ إِلَّا حَمَّادٌ