حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ : نا أَبِي قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي عَبْلَةَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ الْأَعْمَى ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، طَالَمَا أَضْلَلْتَ النَّاسَ . قَالَ : وَمَا ذَاكَ يَا عُرَيَّةُ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ يَخْرُجُ مُحْرِمًا بِحَجٍّ أَوْ عَمْرَةٍ ، فَإِذَا طَافَ ، زَعَمْتَ أَنَّهُ قَدْ حَلَّ ، فَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَنْهَيَانِ عَنْ ذَلِكَ . فَقَالَ : أَهُمَا ، وَيْحَكَ ، آثَرُ عِنْدَكَ أَمْ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ ، وَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ وَفِي أُمَّتِهِ ؟ فَقَالَ عُرْوَةُ : هُمَا كَانَا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي وَمِنْكَ . قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ : فَخَصَمَهُ عُرْوَةُ . هَذَا الْحَدِيثُ سَاقِطٌ عِنْدَ ابْنِ خَلِيلٍ
أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقَالَ : يَا ابْنَ عَبَّاسٍ ، طَالَمَا أَضْلَلْتَ النَّاسَ . قَالَ : " وَمَا ذَاكَ يَا عُرَيَّةُ ؟ " قَالَ : الرَّجُلُ يَخْرُجُ مُحْرِمًا بِحَجٍّ أَوْ عَمْرَةٍ ، فَإِذَا طَافَ ، زَعَمْتَ أَنَّهُ قَدْ حَلَّ ، فَقَدْ كَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَنْهَيَانِ عَنْ ذَلِكَ . فَقَالَ : " أَهُمَا ، وَيْحَكَ ، آثَرُ عِنْدَكَ أَمْ مَا فِي كِتَابِ اللَّهِ ، وَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَصْحَابِهِ وَفِي أُمَّتِهِ ؟ " فَقَالَ عُرْوَةُ : هُمَا كَانَا أَعْلَمَ بِكِتَابِ اللَّهِ ، وَمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي وَمِنْكَ
محرما: الإحرام : الإهلال بالحج أو بالعمرة ومباشَرة أسْبابهما وشُروطهما من خَلْع المَخِيط واجتِناب الأشياء التي مَنَعها الشرع كالطِّيب والنكاح والصَّيد وغير ذلك
حل: حل المحرم وأحل : خرج من إحرامه فجاز له ما كان ممنوعا منه
ويحك: ويْح : كَلمةُ تَرَحُّمٍ وتَوَجُّعٍ، تقالُ لمن وَقَع في هَلَكةٍ لا يَسْتَحِقُّها. وقد يقال بمعنى المدح والتَّعجُّب
أَبِي
مُحَمَّدُ بْنُ حِمْيَرٍ
إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي عَبْلَةَ
ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ الْأَعْمَ
عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ
ابْنَ عَبَّاسٍ
أحاديث أخرى متعلقة
