• 1536
  • أَنْشَدَنَا عَبَّادُ بْنُ بَشَّارٍ : {
    }
    حَتَّى مَتَى عَبَرَاتُ الْعَيْنِ تَنْحَدِرُ {
    }
    وَالْقَلْبُ مِنْ زَفَرَاتِ الشَّوْقِ يَسْتَعِرُ {
    }
    {
    }
    وَالنَّفْسُ طَائِرَةٌ , وَالْعَيْنُ سَاهِرَةٌ {
    }
    كَيْفَ الرُّقَادُ لِمَنْ يَعْتَادُهُ السَّهَرُ {
    }
    {
    }
    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي نَاصِحٌ لَكُمُ {
    }
    كُونُوا عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الْحَذَرُ {
    }
    {
    }
    إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَحِلَّ بِكُمْ {
    }
    مِنْ رَبِّكُمْ غِيَرٌ مَا فَوْقَهَا غِيَرُ {
    }
    {
    }
    مَا لِلرَّوَافِضِ أَضْحَتْ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ {
    }
    تَسِيرُ آمِنَةً يَنْزُو بِهَا الْبَطَرُ {
    }
    {
    }
    تُؤْذِي وَتَشْتُمُ أَصْحَابَ النَّبِي وَهُمُ {
    }
    كَانُوا الَّذِينَ بِهِمْ يُسْتَنْزَلُ الْمَطَرُ {
    }
    {
    }
    مُهَاجِرُونَ لَهُمْ فَضْلٌ بِهِجْرَتِهِمْ {
    }
    وَآخَرُونَ هُمْ آوَوْا وَهُمْ نَصَرُوا {
    }
    {
    }
    كَيْفَ الْقَرَارُ عَلَى مَنْ قَدْ تَنَقَّصَهُمْ {
    }
    ظُلْمًا وَلَيْسَ لَهُمْ فِي النَّاسِ مُنْتَصِرُ {
    }
    {
    }
    إِنَّا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُلٍّ أَرَاهُ بِكُمْ {
    }
    وَلَا مَرَدَّ لِأَمْرٍ سَاقَهُ الْقَدْرُ {
    }
    {
    }
    حَتَّى رَأَيْتُ رِجَالًا لَا خَلَاقَ لَهُمْ {
    }
    مِنَ الرَّوَافِضِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا شَعَرُوا {
    }
    {
    }
    إِنِّي أُحَاذِرُ أَنْ تَرْضَوْا مَقَالَتَهُمْ {
    }
    أَوْ لَا فَهَلْ لَكُمْ عُذْرٌ فَتَعْتَذِرُوا {
    }
    {
    }
    رَأَى الرَّوَافِضِ شَتْمُ الْمُهْتَدِينَ فَمَا {
    }
    بَعْدَ الشَّتِيمَةِ لِلْأَبْرَارِ يُنْتَظَرُ {
    }
    {
    }
    لَا تَقْبَلُوا أَبَدًا عُذْرًا لِشَاتِمِهِمْ {
    }
    إِنَّ الشَّتِيمَةَ أَمْرٌ لَيْسَ يُغْتَفَرُ {
    }
    {
    }
    لَيْسَ الْإِلَهُ بِرَاضٍ عَنْهُمْ أَبَدًا {
    }
    وَلَا الرَّسُولُ وَلَا يَرَضَى بِهِ الْبَشَرُ {
    }
    {
    }
    النَّاقِضُونَ عُرَى الْإِسْلَامِ لَيْسَ لَهُمْ {
    }
    عِنْدَ الْحَقَائِقِ إِيرَادٌ وَلَا صَدْرُ {
    }
    {
    }
    وَالْمُنْكِرُونَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ فَضْلَهُمُ {
    }
    وَالْمُفْتَرُونَ عَلَيْهِمْ كُلَّمَا ذُكِرُوا {
    }
    {
    }
    قَدْ كَانَ عَنْ ذَا لَهُمْ شُغْلٌ بِأَنْفُسِهِمْ {
    }
    لَوْ أَنَّهُمْ نَظَرُوا فِيمَا بِهِ أُمِرُوا {
    }
    {
    }
    لَكِنْ لِشِقْوَتِهِمْ وَالْحِينُ يَصْرَعُهُمْ {
    }
    قَالُوا بِبِدْعَتِهِمْ قَوْلًا بِهِ كَفَرُوا {
    }
    {
    }
    قَالُوا وَقُلْنَا وَخَيْرُ الْقَوْلِ أَصْدَقُهُ {
    }
    وَالْحَقُّ أَبْلَجُ وَالْبُهْتَانُ مُنْشَمِرُ {
    }
    {
    }
    وَفِي عَلِيٍّ وَمَا جَاءَ الثِّقَاتُ بِهِ {
    }
    مِنْ قَوْلِهِ عِبَرٌ لَوْ أَغْنَتِ الْعِبَرُ {
    }
    {
    }
    قَالَ الْأَمِيرُ عَلِيُّ فَوْقَ مِنْبَرِهِ {
    }
    وَالرَّاسِخُونَ بِهِ فِي الْعِلْمِ قَدْ حَضَرُوا {
    }
    {
    }
    خَيْرُ الْبَرِيَّةِ مِنْ بَعْدِ النَّبِيِّ أَبُو بَكْرٍ {
    }
    وَأَفْضَلُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ عُمَرُ {
    }
    {
    }
    وَالْفَضْلُ بَعْدُ إِلَى الرَّحْمَنِ يَجْعَلُهُ {
    }
    فِيمَنْ أَحَبَّ فَإِنَّ اللَّهَ مُقْتَدِرُ {
    }
    {
    }
    هَذَا مَقَالُ عَلِيٍّ لَيْسَ يُنْكِرُهُ {
    }
    إِلَّا الْخَلِيعُ وَإِلَّا الْمَاجِنُ الْأَشِرُ {
    }
    {
    }
    فَارْضَوْا مَقَالَتَهُ أَوْ لَا فَمَوْعِدُكُمْ {
    }
    نَارٌ تَوَقَّدُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ {
    }
    {
    }
    وَإِنْ ذَكَرْتُ لِعُثْمَانَ فَضَائِلَهُ {
    }
    فَلَنْ يَكُونَ مِنَ الدُّنْيَا لَهَا خَطَرُ {
    }
    {
    }
    وَمَا جَهِلْتُ عَلِيًّا فِي قَرَابَتِهِ {
    }
    وَفِي مَنَازِلَ يَعْشُو دُونَهَا الْبَصَرُ {
    }
    {
    }
    إِنَّ الْمَنَازِلَ أَضْحَتْ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ {
    }
    هُمُ الْأَئِمَّةُ وَالْأَعْلَامُ وَالْغُرَرُ {
    }
    {
    }
    أَهْلُ الْجِنَانِ كَمَا قَالَ الرَّسُولُ لَهُمُ {
    }
    وَعْدًا عَلَيْهِ فَلَا خُلْفٌ وَلَا غَدْرُ {
    }
    {
    }
    وَفِي الزُّبَيْرِ حَوَارِيِّ النَّبِيِّ إِذَا {
    }
    عُدَّتْ مَآثِرُهُ زُلْفَى وَمُفْتَخَرُ {
    }
    {
    }
    وَاذْكُرْ لِطَلْحَةَ مَا قَدْ كُنْتَ ذَاكِرَهُ {
    }
    حُسْنَ الْبَلَاءِ وَعِنْدَ اللَّهِ مُدَّكَرُ {
    }
    {
    }
    إِنَّ الرَّوَافِضَ تُبْدِي مِنْ عَدَاوَتِهَا {
    }
    أَمْرًا تَقَصَّرَ عَنْهُ الرُّومُ وَالْخَزَرُ {
    }
    {
    }
    لَيْسَتْ عَدَاوَتُهَا فِينَا بِضَائِرَةٍ {
    }
    لَا بَلْ لَهَا وَعَلَيْهَا الشَّيْنُ وَالضَّرَرُ {
    }
    {
    }
    لَا يَسْتَطِيعُ شِفَا نَفْسٍ فَيَشْفِيهَا {
    }
    مِنَ الرَّوَافِضِ إِلَّا الْحَيَّةُ الذَّكَرُ {
    }
    {
    }
    مَا زَالَ يَضْرِبُهَا بِالذُّلِّ خَالِقُهَا {
    }
    حَتَّى تَطَايَرَ عَنْ أَفْحَاصِهَا الشَّعْرُ {
    }
    {
    }
    دَاوِ الرَّوَافِضَ بِالْإِذْلَالِ إِنَّ لَهَا {
    }
    دَاءَ الْجُنُونِ إِذَا هَاجَتْ بِهَا الْمِرَرُ {
    }
    {
    }
    كُلُّ الرَّوَافِضِ حُمُرٌ لَا قُلُوبَ لَهَا {
    }
    صُمٌّ وَعُمْيٌّ فَلَا سَمْعٌ وَلَا بَصَرُ {
    }
    {
    }
    ضَلُّوا السَّبِيلَ أَضَلَّ اللَّهُ سَعْيَهُمُ {
    }
    بِئْسَ الْعِصَابَةُ إِنْ قَلُّوا أَوْ إِنْ كَثُرُوا {
    }
    {
    }
    شَيْنُ الْحَجِيجِ فَلَا تَقْوَى وَلَا وَرَعُ {
    }
    إِنَّ الرَّوَافِضَ فِيهَا الدَّاءُ وَالدَّبْرُ {
    }
    {
    }
    لَا يَقْبَلُونَ لِذِي نَصْحٍ نَصِيحَتَهُ {
    }
    فِيهَا الْحَمِيرُ وَفِيهَا الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ {
    }
    {
    }
    وَالْقَوْمُ فِي ظُلَمٍ سُودٍ فَلَا طَلَعَتْ {
    }
    مَعَ الْأَنَامِ لَهُمْ شَمْسٌ وَلَا قَمَرُ {
    }
    {
    }
    لَا يَأْمَنُونَ وَكُلُّ النَّاسِ قَدْ أَمِنُوا {
    }
    وَلَا أَمَانَ لَهُمْ مَا أَوْرَقَ الشَّجَرُ {
    }
    {
    }
    لَا بَارِكَ اللَّهُ فِيهِمْ لَا وَلَا بَقِيَتْ {
    }
    مِنْهُمْ بِحَضْرَتِنَا أُنْثَى وَلَا ذَكَرُ {
    }

    أَنْشَدَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَعْرَابِيُّ مِمَّا قَرَأْنَاهُ عَلَيْهِ , قَالَ : أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ قَالَ : أَنْشَدَنَا عَبَّادُ بْنُ بَشَّارٍ : حَتَّى مَتَى عَبَرَاتُ الْعَيْنِ تَنْحَدِرُ وَالْقَلْبُ مِنْ زَفَرَاتِ الشَّوْقِ يَسْتَعِرُ وَالنَّفْسُ طَائِرَةٌ , وَالْعَيْنُ سَاهِرَةٌ كَيْفَ الرُّقَادُ لِمَنْ يَعْتَادُهُ السَّهَرُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي نَاصِحٌ لَكُمُ كُونُوا عَلَى حَذَرٍ قَدْ يَنْفَعُ الْحَذَرُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَحِلَّ بِكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ غِيَرٌ مَا فَوْقَهَا غِيَرُ مَا لِلرَّوَافِضِ أَضْحَتْ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ تَسِيرُ آمِنَةً يَنْزُو بِهَا الْبَطَرُ تُؤْذِي وَتَشْتُمُ أَصْحَابَ النَّبِي وَهُمُ كَانُوا الَّذِينَ بِهِمْ يُسْتَنْزَلُ الْمَطَرُ مُهَاجِرُونَ لَهُمْ فَضْلٌ بِهِجْرَتِهِمْ وَآخَرُونَ هُمْ آوَوْا وَهُمْ نَصَرُوا كَيْفَ الْقَرَارُ عَلَى مَنْ قَدْ تَنَقَّصَهُمْ ظُلْمًا وَلَيْسَ لَهُمْ فِي النَّاسِ مُنْتَصِرُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُلٍّ أَرَاهُ بِكُمْ وَلَا مَرَدَّ لِأَمْرٍ سَاقَهُ الْقَدْرُ حَتَّى رَأَيْتُ رِجَالًا لَا خَلَاقَ لَهُمْ مِنَ الرَّوَافِضِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا شَعَرُوا إِنِّي أُحَاذِرُ أَنْ تَرْضَوْا مَقَالَتَهُمْ أَوْ لَا فَهَلْ لَكُمْ عُذْرٌ فَتَعْتَذِرُوا رَأَى الرَّوَافِضِ شَتْمُ الْمُهْتَدِينَ فَمَا بَعْدَ الشَّتِيمَةِ لِلْأَبْرَارِ يُنْتَظَرُ لَا تَقْبَلُوا أَبَدًا عُذْرًا لِشَاتِمِهِمْ إِنَّ الشَّتِيمَةَ أَمْرٌ لَيْسَ يُغْتَفَرُ لَيْسَ الْإِلَهُ بِرَاضٍ عَنْهُمْ أَبَدًا وَلَا الرَّسُولُ وَلَا يَرَضَى بِهِ الْبَشَرُ النَّاقِضُونَ عُرَى الْإِسْلَامِ لَيْسَ لَهُمْ عِنْدَ الْحَقَائِقِ إِيرَادٌ وَلَا صَدْرُ وَالْمُنْكِرُونَ لِأَهْلِ الْفَضْلِ فَضْلَهُمُ وَالْمُفْتَرُونَ عَلَيْهِمْ كُلَّمَا ذُكِرُوا قَدْ كَانَ عَنْ ذَا لَهُمْ شُغْلٌ بِأَنْفُسِهِمْ لَوْ أَنَّهُمْ نَظَرُوا فِيمَا بِهِ أُمِرُوا لَكِنْ لِشِقْوَتِهِمْ وَالْحِينُ يَصْرَعُهُمْ قَالُوا بِبِدْعَتِهِمْ قَوْلًا بِهِ كَفَرُوا قَالُوا وَقُلْنَا وَخَيْرُ الْقَوْلِ أَصْدَقُهُ وَالْحَقُّ أَبْلَجُ وَالْبُهْتَانُ مُنْشَمِرُ وَفِي عَلِيٍّ وَمَا جَاءَ الثِّقَاتُ بِهِ مِنْ قَوْلِهِ عِبَرٌ لَوْ أَغْنَتِ الْعِبَرُ قَالَ الْأَمِيرُ عَلِيُّ فَوْقَ مِنْبَرِهِ وَالرَّاسِخُونَ بِهِ فِي الْعِلْمِ قَدْ حَضَرُوا خَيْرُ الْبَرِيَّةِ مِنْ بَعْدِ النَّبِيِّ أَبُو بَكْرٍ وَأَفْضَلُهُمْ مِنْ بَعْدِهِ عُمَرُ وَالْفَضْلُ بَعْدُ إِلَى الرَّحْمَنِ يَجْعَلُهُ فِيمَنْ أَحَبَّ فَإِنَّ اللَّهَ مُقْتَدِرُ هَذَا مَقَالُ عَلِيٍّ لَيْسَ يُنْكِرُهُ إِلَّا الْخَلِيعُ وَإِلَّا الْمَاجِنُ الْأَشِرُ فَارْضَوْا مَقَالَتَهُ أَوْ لَا فَمَوْعِدُكُمْ نَارٌ تَوَقَّدُ لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ وَإِنْ ذَكَرْتُ لِعُثْمَانَ فَضَائِلَهُ فَلَنْ يَكُونَ مِنَ الدُّنْيَا لَهَا خَطَرُ وَمَا جَهِلْتُ عَلِيًّا فِي قَرَابَتِهِ وَفِي مَنَازِلَ يَعْشُو دُونَهَا الْبَصَرُ إِنَّ الْمَنَازِلَ أَضْحَتْ بَيْنَ أَرْبَعَةٍ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَالْأَعْلَامُ وَالْغُرَرُ أَهْلُ الْجِنَانِ كَمَا قَالَ الرَّسُولُ لَهُمُ وَعْدًا عَلَيْهِ فَلَا خُلْفٌ وَلَا غَدْرُ وَفِي الزُّبَيْرِ حَوَارِيِّ النَّبِيِّ إِذَا عُدَّتْ مَآثِرُهُ زُلْفَى وَمُفْتَخَرُ وَاذْكُرْ لِطَلْحَةَ مَا قَدْ كُنْتَ ذَاكِرَهُ حُسْنَ الْبَلَاءِ وَعِنْدَ اللَّهِ مُدَّكَرُ إِنَّ الرَّوَافِضَ تُبْدِي مِنْ عَدَاوَتِهَا أَمْرًا تَقَصَّرَ عَنْهُ الرُّومُ وَالْخَزَرُ لَيْسَتْ عَدَاوَتُهَا فِينَا بِضَائِرَةٍ لَا بَلْ لَهَا وَعَلَيْهَا الشَّيْنُ وَالضَّرَرُ لَا يَسْتَطِيعُ شِفَا نَفْسٍ فَيَشْفِيهَا مِنَ الرَّوَافِضِ إِلَّا الْحَيَّةُ الذَّكَرُ مَا زَالَ يَضْرِبُهَا بِالذُّلِّ خَالِقُهَا حَتَّى تَطَايَرَ عَنْ أَفْحَاصِهَا الشَّعْرُ دَاوِ الرَّوَافِضَ بِالْإِذْلَالِ إِنَّ لَهَا دَاءَ الْجُنُونِ إِذَا هَاجَتْ بِهَا الْمِرَرُ كُلُّ الرَّوَافِضِ حُمُرٌ لَا قُلُوبَ لَهَا صُمٌّ وَعُمْيٌّ فَلَا سَمْعٌ وَلَا بَصَرُ ضَلُّوا السَّبِيلَ أَضَلَّ اللَّهُ سَعْيَهُمُ بِئْسَ الْعِصَابَةُ إِنْ قَلُّوا أَوْ إِنْ كَثُرُوا شَيْنُ الْحَجِيجِ فَلَا تَقْوَى وَلَا وَرَعُ إِنَّ الرَّوَافِضَ فِيهَا الدَّاءُ وَالدَّبْرُ لَا يَقْبَلُونَ لِذِي نَصْحٍ نَصِيحَتَهُ فِيهَا الْحَمِيرُ وَفِيهَا الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ وَالْقَوْمُ فِي ظُلَمٍ سُودٍ فَلَا طَلَعَتْ مَعَ الْأَنَامِ لَهُمْ شَمْسٌ وَلَا قَمَرُ لَا يَأْمَنُونَ وَكُلُّ النَّاسِ قَدْ أَمِنُوا وَلَا أَمَانَ لَهُمْ مَا أَوْرَقَ الشَّجَرُ لَا بَارِكَ اللَّهُ فِيهِمْ لَا وَلَا بَقِيَتْ مِنْهُمْ بِحَضْرَتِنَا أُنْثَى وَلَا ذَكَرُ

    آووا: أوى وآوى : ضم وانضم ، وجمع ، حمى ، ورجع ، ورَدَّ ، ولجأ ، واعتصم ، ووَارَى ، ويستخدم كل من الفعلين لازما ومتعديا ويعطي كل منهما معنى الآخر
    عرى: العروة : ما يُستمسك به ويُعتصم من الدين
    صدر: الصَّدَر بالتحريك : رجوعُ المُسَافِر من مَقْصِده
    زلفى: الزلفى : من الازدلاف أي التقرب
    العصابة: العصابة : الجماعَةُ من الناس من العَشَرَة إلى الأرْبَعين
    شين: الشين : العيب والنقيصة والقبح
    والدبر: الدبر : جمع دَبْرَة ، وهي قرحة الدابة
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات