• 123
  • عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَوَّلُ حُبٍّ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ حُبُّ النَّبِيِّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , وَفِيهِ قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : {
    }
    تَبَارِيحُ حُبٍّ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ {
    }
    تَحَمَّلَ مِنْهُ مَغْرَمًا مَا تَحْمِلَا {
    }
    {
    }
    وَإِنَّ اعْتِقَادَ الْحُبِّ كَانَ بِعِفَّةٍ {
    }
    بِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ عَائِشَ أَوَّلَا {
    }
    {
    }
    حَبَاهَا بِصَفْوِ الْوُدِّ مِنْهَا فَأَصْبَحَتْ {
    }
    تَبُوءُ بِهِ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ مَنْزِلًا {
    }
    {
    }
    حَلِيلَةُ خَيْرِ الْخَلْقِ وَابْنَةُ حِبِّهِ {
    }
    وَصَاحِبِهِ فِي الْغَارِ إِذْ كَانَ مَوْئِلًا {
    }

    حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى الرَّقِّيُّ بِالرَّيِّ , عَنْ أَبِي مُصْعَبٍ الْمَدِينِيِّ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ الزُّهْرِيِّ , عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ : أَوَّلُ حُبٍّ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ حُبُّ النَّبِيِّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا , وَفِيهِ قَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : تَبَارِيحُ حُبٍّ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ تَحَمَّلَ مِنْهُ مَغْرَمًا مَا تَحْمِلَا وَإِنَّ اعْتِقَادَ الْحُبِّ كَانَ بِعِفَّةٍ بِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ عَائِشَ أَوَّلَا حَبَاهَا بِصَفْوِ الْوُدِّ مِنْهَا فَأَصْبَحَتْ تَبُوءُ بِهِ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ مَنْزِلًا حَلِيلَةُ خَيْرِ الْخَلْقِ وَابْنَةُ حِبِّهِ وَصَاحِبِهِ فِي الْغَارِ إِذْ كَانَ مَوْئِلًا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : لَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ مَنْ أَصْبَحَ وَأَمْسَى وَفِي قَلْبِهِ بُغْضٌ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ وَنَفَعَنَا بِحُبِّهِمْ آخِرُ فَضَائِلِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مِمَّا أَمْكَنَنِي إِخْرَاجُهُ بِمَكَّةَ حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى وَالسَّلَامُ .