Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/production/pages/hadith.php on line 215
أرشيف الإسلام - موسوعة الحديث - حديث () - الشريعة للآجري حديث رقم: 1753
  • 807
  • عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ مِنْ أُمَّتِهِ , وَإِنَّ لِنَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ نَجِيبًا , مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

    وَحَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ , أَيْضًا ؛ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو الْوَلِيدِ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُلَيْلٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ سَبْعَةَ نُجَبَاءَ مِنْ أُمَّتِهِ , وَإِنَّ لِنَبِيِّنَا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ نَجِيبًا , مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا

    نجباء: النجيب : الفاضل النفيس في نوعه
    نجيبا: النجيب : الفاضل النفيس في نوعه
    لا توجد بيانات
    حديث رقم: 3879 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب
    حديث رقم: 656 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1178 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1233 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1244 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 4889 في المستدرك على الصحيحين كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ هَذِهِ أَحَادِيثُ تَرَكَهَا فِي الْإِمْلَاءِ
    حديث رقم: 5921 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5920 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5922 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ سَهْلٌ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 101 في فضائل الصحابة لابن حنبل سُئِلَ عَنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرِضْوَانُهُ بَقِيَّةُ قَوْلِهِ : مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ
    حديث رقم: 257 في فضائل الصحابة لابن حنبل سُئِلَ عَنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرِضْوَانُهُ مَا رُوِيَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ
    حديث رقم: 3997 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنِ عَاقِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ فَارِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، قَالَهُ شَبَّابٌ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْهُ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلٍ ، مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ حَدَّثَنَا بِهِ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَقَالَ مُوسَى بْنُ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، قَالَ : أَمْلَى عَلَيَّ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ نَسَبَهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زايدِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي نَسَبِهِ : ابْنِ الْحَارِثِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ فَاحِشٌ ، فَإِنَّهُ : تَمِيمٌ ، بَدَلَ غَنْمٍ شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا ، مُهَاجِرِيُّ ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ ، هَاجَرَ قَبْلَ جَعْفَرٍ إِلَى الْحَبَشَةِ ، مِنَ النُّجَبَاءِ ، وَالنُّقَبَاءِ ، وَالرُّفَقَاءِ ، كَنَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ لَهُ ، سَادِسُ الْإِسْلَامِ سَبْقًا وَإِيمَانًا أُمُّهُ أُمُّ عَبْدَةَ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَقِيلَ : أُمُّ عَبْدٍ بِنْتُ عَبْدِ وُدِّ بْنِ سُوَى بْنِ قَرْمِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلٍ ، وَالْأَوَّلُ أَثْبَتُ ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ وَعِدَادُهُ فِيهِمْ ، أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ ، تَلَقَّنَ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ سُورَةً ، وَقَالَ فِيهِ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ ، فَلْيَقْرَأْهُ بِقِرَاءَتِهِ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ سَاقَيْهِ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ وَأَمَرَ أُمَّتَهُ أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ، وَقَالَ : رَضِيتُ لِأُمَّتِي مَا رَضِيَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ ، وَقَالَ لَهُ حِينَ سَمِعَ دُعَاءَهُ وَثَنَاءَهُ : سَلْ تُعْطَهْ ، وَقَالَ لَهُ : إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ ، وَأَنْ تَسْمَعَ سِوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ ، كَانَ أَشْبَهَ هَدْيًا وَدَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلِمَ الْمَحْفُوظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مِنْ أَقْرَبِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً ، نَفَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَ أَبِي جَهْلٍ حِينَ أَتَاهُ بِرَأْسِهِ ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْكُوفَةِ ، وَوُلَّاهُ بَيْتَ الْمَالِ ، وَكَتَبَ فِيهِ إِلَى أَهْلِهِ : هُوَ مِنَ النُّجَبَاءِ ، وَآثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي ، فَاقْتَدُوا بِهِ ، وَقَالَ : هُوَ كُنَيِّفٌ مُلِئَ عِلْمًا وَفِقْهًا ، وَقَالَ فِيهِ عَلِيٌّ : قَرَأَ الْقُرْآنَ وَقَامَ عِنْدَهُ وَكُفِيَ بِهِ ، وَقَالَ أَبُو مُوسَى : كَانَ يَشْهَدَ إِذَا غِبْنَا ، وَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا حُجِبْنَا ، وَقَالَ : لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ مَا دَامَ هَذَا الْحَبْرُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ، وَقَالَ فِيهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، وَأَوْصَى أَصْحَابَهُ : الْتَمِسُوا الْعِلْمَ عِنْدَ أَرْبَعَةٍ : عِنْدَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ، كَانَ أَحَدَ الثَّمَانِيَةِ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدَ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ، وَكَانَ يُعَدُّ مِمَّنْ جَهَرَ بِالْقُرْآنِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَفْشَى الْقُرْآنَ بِمَكَّةَ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ يُوقِظُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ ، وَيَسْتُرُهُ إِذَا اغْتَسَلَ ، وَيَرْحَلُ لَهُ إِذَا سَافَرَ ، وَيُمَاشِيهِ فِي الْأَرْضِ الْوَحْشَاءِ ، أَحَدُ النَّفَرِ الَّذِينَ دَارَ عَلَيْهِمْ عِلْمُ الْقَضَاءِ وَالْأَحْكَامِ مِنَ الصَّحَابَةِ ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَادَهُ عُثْمَانُ فِي مَرَضِهِ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : مَرْدُودٌ إِلَى مَوْلَى الْحَقِّ تَرَكَ تِسْعِينَ أَلْفًا ، وَعَقِبُهُ بِالْكُوفَةِ ، وَلَهُ بِالْكُوفَةِ دَارٌ مَشْهُورَةٌ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، لِلْمُؤَاخَاةِ بَيْنَهُمَا ، كَانَ أَحْمَشَ السَّاقَيْنِ ، عَظِيمَ الْبَطْنِ ، قَضِيفًا لَطِيفًا فَطِنًا ، لَهُ ضَفِيرَتَانِ يُرْسِلُهُمَا مِنْ وَرَاءِ أُذُنَيْهِ ، أَسْنَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَيِّفًا وَثَلَاثَمِائَةِ حَدِيثٍ ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَوَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحُرَيْثِ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو رَافِعٍ ، وَأَبُو شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيُّ ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ ، أَصْحَابُهُ سُرُجُ الْقَرْيَةِ وَأَعْلَامُهَا حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ حُلَفَائِهِمْ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي أَوَّلِ مَنْ خَرَجَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ حُلَفَائِهِمْ مِنْ هُذَيْلٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخٍ
    حديث رقم: 258 في فضائل الصحابة لابن حنبل سُئِلَ عَنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرِضْوَانُهُ مَا رُوِيَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ
    حديث رقم: 259 في فضائل الصحابة لابن حنبل سُئِلَ عَنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرِضْوَانُهُ مَا رُوِيَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ
    حديث رقم: 1046 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ
    حديث رقم: 260 في فضائل الصحابة لابن حنبل سُئِلَ عَنْ فَضَائِلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَرِضْوَانُهُ مَا رُوِيَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ أَبُو بَكْرٍ
    حديث رقم: 1187 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمِنْ فَضَائِلِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي بَكْرِ بْنِ
    حديث رقم: 3998 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنِ عَاقِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ فَارِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، قَالَهُ شَبَّابٌ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْهُ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلٍ ، مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ حَدَّثَنَا بِهِ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَقَالَ مُوسَى بْنُ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، قَالَ : أَمْلَى عَلَيَّ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ نَسَبَهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زايدِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي نَسَبِهِ : ابْنِ الْحَارِثِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ فَاحِشٌ ، فَإِنَّهُ : تَمِيمٌ ، بَدَلَ غَنْمٍ شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا ، مُهَاجِرِيُّ ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ ، هَاجَرَ قَبْلَ جَعْفَرٍ إِلَى الْحَبَشَةِ ، مِنَ النُّجَبَاءِ ، وَالنُّقَبَاءِ ، وَالرُّفَقَاءِ ، كَنَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ لَهُ ، سَادِسُ الْإِسْلَامِ سَبْقًا وَإِيمَانًا أُمُّهُ أُمُّ عَبْدَةَ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَقِيلَ : أُمُّ عَبْدٍ بِنْتُ عَبْدِ وُدِّ بْنِ سُوَى بْنِ قَرْمِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلٍ ، وَالْأَوَّلُ أَثْبَتُ ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ وَعِدَادُهُ فِيهِمْ ، أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ ، تَلَقَّنَ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ سُورَةً ، وَقَالَ فِيهِ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ ، فَلْيَقْرَأْهُ بِقِرَاءَتِهِ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ سَاقَيْهِ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ وَأَمَرَ أُمَّتَهُ أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ، وَقَالَ : رَضِيتُ لِأُمَّتِي مَا رَضِيَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ ، وَقَالَ لَهُ حِينَ سَمِعَ دُعَاءَهُ وَثَنَاءَهُ : سَلْ تُعْطَهْ ، وَقَالَ لَهُ : إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ ، وَأَنْ تَسْمَعَ سِوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ ، كَانَ أَشْبَهَ هَدْيًا وَدَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلِمَ الْمَحْفُوظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مِنْ أَقْرَبِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً ، نَفَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَ أَبِي جَهْلٍ حِينَ أَتَاهُ بِرَأْسِهِ ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْكُوفَةِ ، وَوُلَّاهُ بَيْتَ الْمَالِ ، وَكَتَبَ فِيهِ إِلَى أَهْلِهِ : هُوَ مِنَ النُّجَبَاءِ ، وَآثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي ، فَاقْتَدُوا بِهِ ، وَقَالَ : هُوَ كُنَيِّفٌ مُلِئَ عِلْمًا وَفِقْهًا ، وَقَالَ فِيهِ عَلِيٌّ : قَرَأَ الْقُرْآنَ وَقَامَ عِنْدَهُ وَكُفِيَ بِهِ ، وَقَالَ أَبُو مُوسَى : كَانَ يَشْهَدَ إِذَا غِبْنَا ، وَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا حُجِبْنَا ، وَقَالَ : لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ مَا دَامَ هَذَا الْحَبْرُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ، وَقَالَ فِيهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، وَأَوْصَى أَصْحَابَهُ : الْتَمِسُوا الْعِلْمَ عِنْدَ أَرْبَعَةٍ : عِنْدَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ، كَانَ أَحَدَ الثَّمَانِيَةِ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدَ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ، وَكَانَ يُعَدُّ مِمَّنْ جَهَرَ بِالْقُرْآنِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَفْشَى الْقُرْآنَ بِمَكَّةَ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ يُوقِظُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ ، وَيَسْتُرُهُ إِذَا اغْتَسَلَ ، وَيَرْحَلُ لَهُ إِذَا سَافَرَ ، وَيُمَاشِيهِ فِي الْأَرْضِ الْوَحْشَاءِ ، أَحَدُ النَّفَرِ الَّذِينَ دَارَ عَلَيْهِمْ عِلْمُ الْقَضَاءِ وَالْأَحْكَامِ مِنَ الصَّحَابَةِ ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَادَهُ عُثْمَانُ فِي مَرَضِهِ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : مَرْدُودٌ إِلَى مَوْلَى الْحَقِّ تَرَكَ تِسْعِينَ أَلْفًا ، وَعَقِبُهُ بِالْكُوفَةِ ، وَلَهُ بِالْكُوفَةِ دَارٌ مَشْهُورَةٌ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، لِلْمُؤَاخَاةِ بَيْنَهُمَا ، كَانَ أَحْمَشَ السَّاقَيْنِ ، عَظِيمَ الْبَطْنِ ، قَضِيفًا لَطِيفًا فَطِنًا ، لَهُ ضَفِيرَتَانِ يُرْسِلُهُمَا مِنْ وَرَاءِ أُذُنَيْهِ ، أَسْنَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَيِّفًا وَثَلَاثَمِائَةِ حَدِيثٍ ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَوَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحُرَيْثِ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو رَافِعٍ ، وَأَبُو شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيُّ ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ ، أَصْحَابُهُ سُرُجُ الْقَرْيَةِ وَأَعْلَامُهَا حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ حُلَفَائِهِمْ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي أَوَّلِ مَنْ خَرَجَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ حُلَفَائِهِمْ مِنْ هُذَيْلٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخٍ
    حديث رقم: 3999 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنِ عَاقِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ فَارِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ ، قَالَهُ شَبَّابٌ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْهُ وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلٍ ، مِنْ حُلَفَاءِ بَنِي زُهْرَةَ حَدَّثَنَا بِهِ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَقَالَ مُوسَى بْنُ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمَسْعُودِيُّ فِيمَا حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ رِشْدِينَ ، قَالَ : أَمْلَى عَلَيَّ مُوسَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ نَسَبَهُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ كَاهِلِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ زايدِ بْنِ مَخْزُومِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارٍ وَقَالَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي نَسَبِهِ : ابْنِ الْحَارِثِ بْنِ غَنْمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيْلِ ، وَهُوَ تَصْحِيفٌ فَاحِشٌ ، فَإِنَّهُ : تَمِيمٌ ، بَدَلَ غَنْمٍ شَهِدَ بَدْرًا وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا ، مُهَاجِرِيُّ ، ذُو الْهِجْرَتَيْنِ ، هَاجَرَ قَبْلَ جَعْفَرٍ إِلَى الْحَبَشَةِ ، مِنَ النُّجَبَاءِ ، وَالنُّقَبَاءِ ، وَالرُّفَقَاءِ ، كَنَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ لَهُ ، سَادِسُ الْإِسْلَامِ سَبْقًا وَإِيمَانًا أُمُّهُ أُمُّ عَبْدَةَ بِنْتُ الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ ، وَقِيلَ : أُمُّ عَبْدٍ بِنْتُ عَبْدِ وُدِّ بْنِ سُوَى بْنِ قَرْمِ بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهِلٍ ، وَالْأَوَّلُ أَثْبَتُ ، حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ وَعِدَادُهُ فِيهِمْ ، أَحَدُ الْأَرْبَعَةِ الَّذِينَ قَالَ فِيهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ ، تَلَقَّنَ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبْعِينَ سُورَةً ، وَقَالَ فِيهِ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقْرَأَ الْقُرْآنَ غَضًّا كَمَا أُنْزِلَ ، فَلْيَقْرَأْهُ بِقِرَاءَتِهِ ، وَأَخْبَرَ أَنَّ سَاقَيْهِ فِي الْمِيزَانِ أَثْقَلُ مِنْ أُحُدٍ وَأَمَرَ أُمَّتَهُ أَنْ يَتَمَسَّكُوا بِعَهْدِ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ، وَقَالَ : رَضِيتُ لِأُمَّتِي مَا رَضِيَ لَهَا ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ ، وَقَالَ لَهُ حِينَ سَمِعَ دُعَاءَهُ وَثَنَاءَهُ : سَلْ تُعْطَهْ ، وَقَالَ لَهُ : إِذْنُكَ عَلَيَّ أَنْ تَرْفَعَ الْحِجَابَ ، وَأَنْ تَسْمَعَ سِوَادِي حَتَّى أَنْهَاكَ ، كَانَ أَشْبَهَ هَدْيًا وَدَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَلِمَ الْمَحْفُوظُونَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مِنْ أَقْرَبِهِمْ إِلَى اللَّهِ وَسِيلَةً ، نَفَّلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَ أَبِي جَهْلٍ حِينَ أَتَاهُ بِرَأْسِهِ ، بَعَثَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى الْكُوفَةِ ، وَوُلَّاهُ بَيْتَ الْمَالِ ، وَكَتَبَ فِيهِ إِلَى أَهْلِهِ : هُوَ مِنَ النُّجَبَاءِ ، وَآثَرْتُكُمْ بِعَبْدِ اللَّهِ عَلَى نَفْسِي ، فَاقْتَدُوا بِهِ ، وَقَالَ : هُوَ كُنَيِّفٌ مُلِئَ عِلْمًا وَفِقْهًا ، وَقَالَ فِيهِ عَلِيٌّ : قَرَأَ الْقُرْآنَ وَقَامَ عِنْدَهُ وَكُفِيَ بِهِ ، وَقَالَ أَبُو مُوسَى : كَانَ يَشْهَدَ إِذَا غِبْنَا ، وَيُؤْذَنُ لَهُ إِذَا حُجِبْنَا ، وَقَالَ : لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ مَا دَامَ هَذَا الْحَبْرُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ، وَقَالَ فِيهِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ ، وَأَوْصَى أَصْحَابَهُ : الْتَمِسُوا الْعِلْمَ عِنْدَ أَرْبَعَةٍ : عِنْدَ ابْنِ أُمِّ عَبْدٍ ، كَانَ أَحَدَ الثَّمَانِيَةِ الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدَ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ، وَكَانَ يُعَدُّ مِمَّنْ جَهَرَ بِالْقُرْآنِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ أَفْشَى الْقُرْآنَ بِمَكَّةَ مِنْ فِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ يُوقِظُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَامَ ، وَيَسْتُرُهُ إِذَا اغْتَسَلَ ، وَيَرْحَلُ لَهُ إِذَا سَافَرَ ، وَيُمَاشِيهِ فِي الْأَرْضِ الْوَحْشَاءِ ، أَحَدُ النَّفَرِ الَّذِينَ دَارَ عَلَيْهِمْ عِلْمُ الْقَضَاءِ وَالْأَحْكَامِ مِنَ الصَّحَابَةِ ، تُوُفِّيَ بِالْمَدِينَةِ ، وَأَوْصَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَادَهُ عُثْمَانُ فِي مَرَضِهِ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَجِدُكَ ؟ قَالَ : مَرْدُودٌ إِلَى مَوْلَى الْحَقِّ تَرَكَ تِسْعِينَ أَلْفًا ، وَعَقِبُهُ بِالْكُوفَةِ ، وَلَهُ بِالْكُوفَةِ دَارٌ مَشْهُورَةٌ ، تُوُفِّيَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ بِالْمَدِينَةِ ، وَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ ، وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً ، وَصَلَّى عَلَيْهِ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، لِلْمُؤَاخَاةِ بَيْنَهُمَا ، كَانَ أَحْمَشَ السَّاقَيْنِ ، عَظِيمَ الْبَطْنِ ، قَضِيفًا لَطِيفًا فَطِنًا ، لَهُ ضَفِيرَتَانِ يُرْسِلُهُمَا مِنْ وَرَاءِ أُذُنَيْهِ ، أَسْنَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَيِّفًا وَثَلَاثَمِائَةِ حَدِيثٍ ، حَدَّثَ عَنْهُ مِنَ الصَّحَابَةِ : أَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَعِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، وَأَبُو سَعِيدٍ ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، وَوَابِصَةُ بْنُ مَعْبَدٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحُرَيْثِ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو رَافِعٍ ، وَأَبُو شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيُّ ، وَطَارِقُ بْنُ شِهَابٍ ، أَصْحَابُهُ سُرُجُ الْقَرْيَةِ وَأَعْلَامُهَا حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ ، ثنا زِيَادُ بْنُ الْخَلِيلِ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ حُلَفَائِهِمْ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، فِي تَسْمِيَةِ مَنْ هَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فِي أَوَّلِ مَنْ خَرَجَ مَعَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مِنْ بَنِي زُهْرَةَ مِنْ حُلَفَائِهِمْ مِنْ هُذَيْلٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ شَمْخٍ
    حديث رقم: 233 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 234 في الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم وَمِنْ ذِكْرِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 1693 في معجم ابن الأعرابي بَابُ الْعَيْنِ بَابُ الْعَيْنِ
    حديث رقم: 387 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء
    حديث رقم: 2957 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : انْتَسَبَ إِلَى الْإِسْلَامِ فَقَالَ : سَلْمَانُ بْنُ الْإِسْلَامِ ، سَابِقُ أَهْلِ فَارِسَ وَأَصْبَهَانَ إِلَى الْإِسْلَامِ ، وَقِيلَ : كَانَ اسْمُهُ قَبْلَ الْإِسْلَامِ مَابَهُ بْنُ بُودَخْشَانَ بْنِ مُورْسَلَانَ بْنِ بَهْبُوذَانَ بْنِ فَيْرُوزَ بْنِ شَهْرَكَ ، مِنْ وَلَدِ آبَ الْمَلِكِ ، وَكَانَ مَجُوسِيًّا قَاطِنَ النَّارِ ، أَسْلَمَ مَقْدَمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ ، وَقِيلَ : أَسْلَمَ بِمَكَّةَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ ، وَهُوَ وَهْمٌ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ ، وَمَنَعَهُ الرِّقُّ عَنْ بَدْرٍ وَأُحُدٍ ، ثُمَّ أُعْتِقَ عَنْ كِتَابَةٍ ، وَشَهِدَ الْخَنْدَقَ فَمَا بَعْدَهُ مِنَ الْمَشَاهِدِ ، كَانَ مِنْ أَصْبَهَانَ مِنْ قَرْيَةِ جَيٍّ ، وَقِيلَ : مِنْ رَامْهَرْمَزَا ، اخْتَلَفَ فِيهِ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فِي حَفْرِهِ ، وَهُوَ الَّذِي دَلَّهُمْ عَلَى هَذِهِ الْمَكِيدَةِ فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ : هُوَ مِنَّا ، وَقَالَتِ الْأَنْصَارُ هُوَ مِنَّا فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا ، بَلْ سَلْمَانُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَكَانَ أَحَدَ النُّجَبَاءِ وَالرُّفَقَاءِ ، وَهُوَ أَحَدُ مَنِ اشْتَاقَتِ الْجَنَّةُ إِلَيْهِ ، وَأَدْرَكَ الْعِلْمَ الْأَوَّلَ وَالْآخِرَ ، وَقَرَأَ الْكِتَابَ الْأَوَّلَ وَالْآخِرَ ، آخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، فَقَدِمَ الشَّامَ زَائِرًا لَهُ ، وَلَّاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ الْمَدَائِنَ ، وَكَانَ مِنَ الْمُعَمَّرِينَ ، أَدْرَكَ وَصِيَّ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَعَاشَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً ، وَقِيلَ : مِائَتَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً ، وَهُوَ الصَّحِيحُ ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدَيْهِ ، وَيَتَصَدَّقُ بِعَطَائِهِ ، تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ ، وَقِيلَ : سَنَةَ سِتٍّ وَثَلَاثِينَ قَبْلَ وَقْعَةِ الْجَمَلِ ، حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ، عَامَّةُ حَدِيثِهِ عِنْدَ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، وَأَبِي وَائِلٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، وَشُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ
    حديث رقم: 2323 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2322 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2324 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    حديث رقم: 2325 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات