حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ فِي رَجُلٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَطَمَهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ نَسِيبًا لَهُ , فَجَاءَ قَوْمُهُ , فَقَالُوا : وَاللَّهِ لَنَلْطِمَنَّهُ كَمَا لَطَمَهُ . حَتَّى لَبِسُوا السِّلَاحَ , فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمِنْبَرَ ثُمَّ قَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ , أَيُّ أَهْلِ الْأَرْضِ تَعْلَمُونَهُ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ " . قَالُوا : أَنْتَ . قَالَ : " فَإِنَّ الْعَبَّاسَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ , لَا تَسُبُّوا أَمْوَاتَنَا فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا " . فَجَاءَ الْقَوْمُ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِكَ , اسْتَغْفِرْ لَنَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى الْقَطَّانُ قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ , عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى , أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ : حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ , رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ فِي رَجُلٍ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَلَطَمَهُ الْعَبَّاسُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَكَانَ نَسِيبًا لَهُ , فَجَاءَ قَوْمُهُ , فَقَالُوا : وَاللَّهِ لَنَلْطِمَنَّهُ كَمَا لَطَمَهُ . حَتَّى لَبِسُوا السِّلَاحَ , فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْمِنْبَرَ ثُمَّ قَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ , أَيُّ أَهْلِ الْأَرْضِ تَعْلَمُونَهُ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ . قَالُوا : أَنْتَ . قَالَ : فَإِنَّ الْعَبَّاسَ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ , لَا تَسُبُّوا أَمْوَاتَنَا فَتُؤْذُوا أَحْيَاءَنَا . فَجَاءَ الْقَوْمُ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِكَ , اسْتَغْفِرْ لَنَا