عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمُ , فَأَخَذَهُ بِيَمِينِهِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ قَالَ : فَكَتَبَ الدُّنْيَا وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ عَمَلٍ مَعْمُولٍ , بِرٌّ أَوْ فُجُورٌ , رَطْبٌ أَوْ يَابِسٌ , فَأَحْصَاهُ فِي الذِّكْرِ , ثُمَّ قَالَ : اقْرَءُوا إِنْ شَئْتُمْ : {{ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ , إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }} فَهَلْ تَكُونُ النُّسْخَةُ إِلَّا مِنْ أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ؟
أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْبُخَارِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ : نا أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ , عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ الْقَلَمُ , فَأَخَذَهُ بِيَمِينِهِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ قَالَ : فَكَتَبَ الدُّنْيَا وَمَا يَكُونُ فِيهَا مِنْ عَمَلٍ مَعْمُولٍ , بِرٌّ أَوْ فُجُورٌ , رَطْبٌ أَوْ يَابِسٌ , فَأَحْصَاهُ فِي الذِّكْرِ , ثُمَّ قَالَ : اقْرَءُوا إِنْ شَئْتُمْ : {{ هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ , إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }} فَهَلْ تَكُونُ النُّسْخَةُ إِلَّا مِنْ أَمْرٍ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ؟
يابس: يبس : جف
الذكر: الذكر : اللوح المحفوظ
الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَ
أَبُو تَوْبَةَ الرَّبِيعُ بْنُ ن
بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ
أَرْطَاةُ بْنُ الْمُنْذِرِ
مُجَاهِدٍ
ابْنِ عُمَرَ
حديث رقم: 740 في الشريعة للآجري كِتَابُ الْإِيمَانِ وَالتَّصْدِيقِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ كَلَّمَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بَابُ الْإِيمَانِ بِأَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَدَيْنِ وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ
حديث رقم: 354 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ ذِكْرِ السُّنَنِ وَالْآثَارِ الْمُبَيِّنَةِ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ خَلْقَهُ ، مَنْ شَاءَ خَلَقَهُ لِلْجَنَّةِ ، وَمَنْ شَاءَ خَلَقَهُ لِلنَّارِ ، فِي عِلْمٍ قَدْ سَبَقَ
حديث رقم: 548 في الشريعة للآجري مُقَدِّمَة بَابُ تَرْكِ الْبَحْثِ وَالتَّنْقِيرِ عَنِ النَّظَرِ فِي أَمْرِ الْمُقَدَّرِ كَيْفَ ؟ وَلِمَ ؟ بَلِ الْإِيمَانُ بِهِ وَالتَّسْلِيمُ
أحاديث أخرى متعلقة
