سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي يَرُدُّهَا الْجَهْمِيَّةُ فِي الصِّفَاتِ وَالْإِسْرَاءِ وَالرُّؤْيَةِ وَقِصَّةِ الْعَرْشِ ؟ فَصَحَّحَهَا وَقَالَ : " قَدْ تَلَقَّتْهَا الْعُلَمَاءُ بِالْقَبُولِ , تُسَلَّمُ الْأَخْبَارُ كَمَا جَاءَتْ "
حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ كُرْدِيٍّ قَالَ : نا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي يَرُدُّهَا الْجَهْمِيَّةُ فِي الصِّفَاتِ وَالْإِسْرَاءِ وَالرُّؤْيَةِ وَقِصَّةِ الْعَرْشِ ؟ فَصَحَّحَهَا وَقَالَ : قَدْ تَلَقَّتْهَا الْعُلَمَاءُ بِالْقَبُولِ , تُسَلَّمُ الْأَخْبَارُ كَمَا جَاءَتْ قَالَ أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ : وَأَرْسَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعُثْمَانُ ابْنَا أَبِي شَيْبَةَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ يَسْتَأْذِنَانِهِ أَنْ يُحَدِّثَا بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ الَّتِي تَرُدُّهَا الْجَهْمِيَّةُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : حَدِّثُوا بِهَا , قَدْ تَلَقَّتْهَا الْعُلَمَاءُ بِالْقَبُولِ , وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : تُسَلَّمُ الْأَخْبَارُ كَمَا جَاءَتْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيَّ رَحِمَهُ اللَّهُ وَقَدْ سُئِلَ عَنْ مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ , فَذَكَرَ مِثْلَ مَا قِيلَ فِيهِ , ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : نُؤْمِنُ بِهَذِهِ الْأَخْبَارِ الَّتِي جَاءَتْ , كَمَا جَاءَتْ , وَنُؤْمِنُ بِهَا إِيمَانًا , وَلَا نَقُولُ : كَيْفَ ؟ وَلَكِنْ نَنْتَهِي فِي ذَلِكَ إِلَى حَيْثُ انْتُهِيَ لَنَا , فَنَقُولُ مِنْ ذَلِكَ مَا جَاءَتْ بِهِ الْأَخْبَارُ كَمَا جَاءَتْ