عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ : جَاءَتْهُمْ خُيُولٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ , لَهَا أَجْنِحَةٌ , لَا تَرُوثُ وَلَا تَبُولُ , فَيَقْعُدُونَ عَلَيْهَا , ثُمَّ طَارَتْ بِهِمْ فِي الْجَنَّةِ , فَيَتَجَلَّى لَهُمُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا رَأَوْهُ خَرُّوا لَهُ سُجَّدًا , فَيَقُولُ لَهُمُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ : ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ لَيْسَ هَذَا يَوْمُ عَمَلٍ , إِنَّمَا هُوَ يَوْمُ نَعِيمٍ وَكَرَامَةٍ , فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ , فَيُمْطِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ طِيبًا , فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَمُرُّونَ بِكُثْبَانِ الْمِسْكِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى تِلْكَ الْكُثْبَانِ رِيحًا فَيُهَيِّجُهَا ؛ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ , وَإِنَّهُمْ لَشُعْثٌ غُبْرٌ مِنَ الْمِسْكِ "
وَحَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ أَيْضًا قَالَ : نا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ : نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ : جَاءَتْهُمْ خُيُولٌ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ , لَهَا أَجْنِحَةٌ , لَا تَرُوثُ وَلَا تَبُولُ , فَيَقْعُدُونَ عَلَيْهَا , ثُمَّ طَارَتْ بِهِمْ فِي الْجَنَّةِ , فَيَتَجَلَّى لَهُمُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ فَإِذَا رَأَوْهُ خَرُّوا لَهُ سُجَّدًا , فَيَقُولُ لَهُمُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ : ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ لَيْسَ هَذَا يَوْمُ عَمَلٍ , إِنَّمَا هُوَ يَوْمُ نَعِيمٍ وَكَرَامَةٍ , فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ , فَيُمْطِرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمْ طِيبًا , فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ فَيَمُرُّونَ بِكُثْبَانِ الْمِسْكِ فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى تِلْكَ الْكُثْبَانِ رِيحًا فَيُهَيِّجُهَا ؛ حَتَّى إِنَّهُمْ لَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ , وَإِنَّهُمْ لَشُعْثٌ غُبْرٌ مِنَ الْمِسْكِ