سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ يَقُولُ : " وَذُكِرَ عِنْدَهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ فِي الرُّؤْيَةِ فَقَالَ : هَذِهِ عِنْدَنَا حَقٌّ , نَقَلَهَا النَّاسُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ "
حَدَّثَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ مُوسَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ يَحْيَى بْنِ خَاقَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلَّامٍ يَقُولُ : وَذُكِرَ عِنْدَهُ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ فِي الرُّؤْيَةِ فَقَالَ : هَذِهِ عِنْدَنَا حَقٌّ , نَقَلَهَا النَّاسُ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ : فَمَنْ رَغِبَ عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ هَؤُلَاءِ الْأَئِمَّةُ الَّذِينَ لَا يُسْتَوْحَشُ مِنْ ذِكْرِهِمْ , وَخَالَفَ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ , وَرَضِيَ بِقَوْلِ جَهْمٍ وَبِشْرٍ الْمَرِيسِيِّ وَبِأَشْبَاهِهِمَا , فَهُوَ كَافِرٌ , فَأَمَّا مَا تَأَدَّى إِلَيْنَا مِنَ التَّفْسِيرِ فِي بَعْضِ مَا تَلَوْتُهُ , مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ : فَأَنَا أَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ أَذْكُرُ السُّنَنَ الثَّابِتَةَ فِي النَّظَرِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى , مِمَّا يَقْوَى بِهِ قُلُوبُ أَهْلِ الْحَقِّ , وَتَقَرُّ بِهِ أَعْيُنُهُمْ , وَتُذَلُّ بِهِ نُفُوسُ أَهْلِ الزَّيْغِ , وَتَسْخُنُ بِهِ أَعْيُنُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ