عَنْ عَائِشَةَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ يَبْعَثُ مَلَكًا فَيَدْخُلُ الرَّحِمَ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، مَاذَا ؟ فَيَقُولُ : غُلَامٌ أَمْ جَارِيَةٌ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ فِي الرَّحِمِ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، أَشْقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقُولُ : أَشْقِيُّ أَوْ سَعِيدٌ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا أَجَلُهُ ؟ فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا رِزْقُهُ ؟ فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : مَا خَلْقُهُ ؟ مَا خَلَائِقُهُ ؟ فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَمَا شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ يُخْلَقُ مَعَهُ فِي الرَّحِمِ "
أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدٍ عَلَيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَرْبٍ الْقَاضِي قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْعَثِ أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ قَالَ : نا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ : عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ يَبْعَثُ مَلَكًا فَيَدْخُلُ الرَّحِمَ فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، مَاذَا ؟ فَيَقُولُ : غُلَامٌ أَمْ جَارِيَةٌ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ فِي الرَّحِمِ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ ، أَشْقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ ؟ فَيَقُولُ : أَشْقِيُّ أَوْ سَعِيدٌ ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا أَجَلُهُ ؟ فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ مَا رِزْقُهُ ؟ فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَيَقُولُ : مَا خَلْقُهُ ؟ مَا خَلَائِقُهُ ؟ فَيَقُولُ : كَذَا وَكَذَا ، فَمَا شَيْءٌ إِلَّا وَهُوَ يُخْلَقُ مَعَهُ فِي الرَّحِمِ