• 2759
  • دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ نَعُودُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : مَا لِأَمِيرِكُمْ - وَأَبُو الدَّرْدَاءِ يَوْمَئِذٍ أَمِيرٌ - قَالَ : قُلْنَا : هُوَ شَاكٍ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا اشْتَكَيْتُ قَطُّ - أَوْ قَالَ : وَاللَّهِ مَا صُدِعْتُ قَطُّ - قَالَ : فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : " أَخْرِجُوهُ عَنِّي لِيَمُتْ بِخَطَايَاهُ ، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِكُلِّ وَصَبٍ وَصِبْتُهُ ، حُمْرَ النَّعَمِ إِنَّ وَصَبَ الْمُؤْمِنِ يُكَفِّرُ خَطَايَاهُ "

    أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، عَنِ الرَّبَابِ الْقُشَيْرِيِّ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ نَعُودُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : مَا لِأَمِيرِكُمْ - وَأَبُو الدَّرْدَاءِ يَوْمَئِذٍ أَمِيرٌ - قَالَ : قُلْنَا : هُوَ شَاكٍ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا اشْتَكَيْتُ قَطُّ - أَوْ قَالَ : وَاللَّهِ مَا صُدِعْتُ قَطُّ - قَالَ : فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : أَخْرِجُوهُ عَنِّي لِيَمُتْ بِخَطَايَاهُ ، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِكُلِّ وَصَبٍ وَصِبْتُهُ ، حُمْرَ النَّعَمِ إِنَّ وَصَبَ الْمُؤْمِنِ يُكَفِّرُ خَطَايَاهُ

    نعوده: العيادة : زيارة الغير
    وصب: الوَصَب : دَوام الوَجَع ولُزومُه، وقد يُطْلق الوَصَبُ على التَّعَب، والفُتُورِ في البَدَن.
    حمر: حمر النعم : الإبل الحمر وهي أنفس أموال العرب
    النعم: النعم : الإبل والشاء ، وقيل الإبل خاصة
    مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِكُلِّ وَصَبٍ وَصِبْتُهُ ، حُمْرَ النَّعَمِ إِنَّ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات