عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ دُعِيَ فِي جُنْدِكَ بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّهُ قِيلَ : يَا آلَ مُنَبِّهٍ ، إِنَّ ضَبَّةَ لَمْ تَحْوِ خَيْرًا قَطُّ وَلَمْ تَدْفَعْ سُوءًا قَطُّ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَنْزِلْ بِهِمْ عُقُوبَةً فِي أَشْعَارِهِمْ وَأَبْشَارِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَ أَنْ لَمْ يَفْقَهُوا
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ ، أنا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : كَتَبَ عُمَرُ رَحِمَهُ اللَّهُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّهُ دُعِيَ فِي جُنْدِكَ بِدَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّهُ قِيلَ : يَا آلَ مُنَبِّهٍ ، إِنَّ ضَبَّةَ لَمْ تَحْوِ خَيْرًا قَطُّ وَلَمْ تَدْفَعْ سُوءًا قَطُّ فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَأَنْزِلْ بِهِمْ عُقُوبَةً فِي أَشْعَارِهِمْ وَأَبْشَارِهِمْ لَعَلَّهُمْ يَعْرِفُونَ أَنْ لَمْ يَفْقَهُوا