• 2969
  • عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِحَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِهَا ، ثُمَّ دَعَا بِنَمِرَةٍ فَكَانَتْ إِذَا مُدَّتْ عَلَى رَأْسِهِ تَنْكَشِفُ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ ، فَقَالَ : مُدُّوهَا عَلَى رَأْسِهِ ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ إِذْخَرًا ، وَقَلَّتِ الثِّيَابُ ، وَكَثُرَ الْقَتْلَى ، فَكَانَ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةُ يُكَفَّنُونَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ أَيَّهُمْ أَكْثَرَ قُرْآنًا فَيُقَدَّمُ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَدُفِنُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ .

    نا زَيْدٌ قَالَ : حَدَّثَنِي زَيْدٌ ، نا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِحَمْزَةَ يَوْمَ أُحُدٍ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ ، فَقَالَ : لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ بُطُونِهَا ، ثُمَّ دَعَا بِنَمِرَةٍ فَكَانَتْ إِذَا مُدَّتْ عَلَى رَأْسِهِ تَنْكَشِفُ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا مُدَّتْ عَلَى رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ ، فَقَالَ : مُدُّوهَا عَلَى رَأْسِهِ ، وَاجْعَلُوا عَلَى رِجْلَيْهِ إِذْخَرًا ، وَقَلَّتِ الثِّيَابُ ، وَكَثُرَ الْقَتْلَى ، فَكَانَ الرَّجُلَيْنِ وَالثَّلَاثَةُ يُكَفَّنُونَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْظُرُ أَيَّهُمْ أَكْثَرَ قُرْآنًا فَيُقَدَّمُ إِلَى الْقِبْلَةِ ، فَدُفِنُوا وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ .

    مثل: التمثيل : جدع الأطراف أو قطعها أو تشويه الجسد والتنكيل به
    العافية: العافية : طلاب الرزق من الناس والدواب والطير
    بنمرة: النمار : جلود النُّمور، وهي السِّباع المعروفة، واحِدُها : نَمِر. والنمار أيضا : كلُّ شَمْلَةٍ مُخَطَّطة من مَآزِر وسراويل الأعراب فهي نَمِرة، وجمعُها : نِمار.
    لَوْلَا أَنْ تَجِدَ صَفِيَّةُ لَتَرَكْتُهُ حَتَّى تَأْكُلَهُ الْعَافِيَةُ حَتَّى يُحْشَرَ مِنْ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات