قُلْتُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يَقُولُ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ وَلَكِنِّي لِعَلِيٍّ أَشَدُّ حُبًّا قَالَ فَقَالَ لِي : احْذَرْ أَنْ يَكُونَ هَذَا رَجُلٌ فِي قَلْبِهِ وَغْلٌ يَحْتَاجُ إِلَيَّ شَرْبَةِ أدر مومر لَعَلَّهَا تُسَهِّلْهُ فَيَخْرُجُ مَا فِي قَلْبِهِ ، إِنَّمَا زَعَمَ إِنْ كَانَ صَادِقًا فَإِنَّهُ أَحَبَّ قَوْمًا لِلَّهِ ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَتْقَى مِنْهُ فَإِنْ كَانَ صَادِقًا ، فَأَحَبُّهُمْ إِلَيْهِ أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ
نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، نا بِشْرُ بْنُ مُوسَى نا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَفَّافُ قَالَ : قُلْتُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ يَقُولُ : أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ وَلَكِنِّي لِعَلِيٍّ أَشَدُّ حُبًّا قَالَ فَقَالَ لِي : احْذَرْ أَنْ يَكُونَ هَذَا رَجُلٌ فِي قَلْبِهِ وَغْلٌ يَحْتَاجُ إِلَيَّ شَرْبَةِ أدر مومر لَعَلَّهَا تُسَهِّلْهُ فَيَخْرُجُ مَا فِي قَلْبِهِ ، إِنَّمَا زَعَمَ إِنْ كَانَ صَادِقًا فَإِنَّهُ أَحَبَّ قَوْمًا لِلَّهِ ، وَمَنْ زَعَمَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أَتْقَى مِنْهُ فَإِنْ كَانَ صَادِقًا ، فَأَحَبُّهُمْ إِلَيْهِ أَتْقَاهُمْ لِلَّهِ