عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا عَلِيُّ إِنَّ فِيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلًا أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ قَالَ عَلِيٌّ : وَإِنَّهُ يَهْلَكُ فِيَّ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ ، وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَحْمِلُهُ عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي ، أَلَا وَإِنِّي لَسْتُ بِنَبِيٍّ ، وَلَا يُوحَى إِلَيَّ ، وَلَكِنْ أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ ، فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةٍ بِحَقٍّ ، عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ أَوْ غَيْرِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ ، الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ، الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ
نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، نا أَبُو غَسَّانَ ، نا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ : دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا عَلِيُّ إِنَّ فِيكَ مِنْ عِيسَى مَثَلًا أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي لَيْسَ بِهِ قَالَ عَلِيٌّ : وَإِنَّهُ يَهْلَكُ فِيَّ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ ، وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ يَحْمِلُهُ عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي ، أَلَا وَإِنِّي لَسْتُ بِنَبِيٍّ ، وَلَا يُوحَى إِلَيَّ ، وَلَكِنْ أَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ ، فَمَا أَمَرْتُكُمْ مِنْ طَاعَةٍ بِحَقٍّ ، عَلَيْكُمْ طَاعَتِي فِيمَا أَحْبَبْتُمْ وَكَرِهْتُمْ ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ أَوْ غَيْرِي مِنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ فَلَا طَاعَةَ فِي مَعْصِيَةٍ ، الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ ، الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ